"علاج" أنجلينا.. بارقة أمل للمصابات بسرطان الثدي
الأدوية التي استخدمت لعلاج المصابات بجين أنجلينا جولي يمكن أن تنقذ حياة 20٪ من المصابات بسرطان الثدي
كشفت دراسة بريطانية أن الأدوية، التي استخدمت لعلاج المصابات بسرطان الثدي اللواتي يعانين من الجين الوراثي المعروف باسم "جين أنجلينا جولي"، ربما تمثل فرصة لإنقاذ حياة واحدة من بين كل 5 مرضى أي ما يعادل 20٪.
وكانت النجمة الأمريكية جولي خضعت لجراحة وقائية لاستئصال الثديين بعد اكتشاف أنها تحمل جين "بي آر سي إيه" المتحور الخطير في عام 2013.
ولكن في الوقت الراهن، اكتشف العلماء أن النساء بدون الحمض النووي الموروث ربما تتعرضن إلى أشكال مشابهة وراثيا للمرض، وهذا يعني أن الأدوية التي تعطى حاليا لمن تحملن الطفرة الجينية ربما تساعد أيضا.
وعندما قام باحثون بريطانيون بتحليل جينوم سرطان الثدي لدى 560 مريضة، ودرسوا جميع أنواع الطفرات المحتملة، وجدوا طفرات مماثلة في الأورام غير موروثة، مثل جينات "بي آر سي إيه"، وفقا لدراسة نشرت في دورية "نيتشر ميديسن".
وأشارت النتائج إلى أن حوالي واحدة من بين كل خمس مريضات بسرطان الثدي يمكن أن تستفيد من علاج "بي إيه آر بي" المثبط المتاح حاليا، حيث بدأ علاج المريضات اللواتي يحملن جينات "بي آر سي إيه" المعيبة بالعقاقير، التي تم تصميمها لإصلاح الحمض النووي الخاطئ.
من جانبها، قالت معدة الدراسة الطبيبة سيرينا نيك-زينال، من معهد "ويلكوم ترست سانجر" في كامبريدج: "في الماضي، ركزت التجارب السريرية للعلاج بمثبطات بي إيه آر بي أساسا على 1% إلى 5% من النساء المصابات بسرطان الثدي".
وسبق أن أعلنت أنجلينا إصابتها بسرطان الثدي، وهو مرض موروث من عائلتها، حيث أصيبت به جدتها وأمها وعمتها، وهذا يزيد من احتمالية إصابتها بسرطان المبيض أيضًا.