ديربي الغضب هو العنوان المناسب لمواجهة الديربي المرتقب بين اللدودين النصر والهلال، ولي في اختياري لهذه الصفة مسبباتي المنطقية.
ديربي الغضب هو العنوان المناسب لمواجهة الديربي المرتقب بين اللدودين النصر والهلال.
ديربي الغضب بكل مكوناته الكروية المنتظرة في ذلك المساء مع أجواء صاخبة جميلة سيكون له تأثيره على أحد الفريقين.. فالمهزوم لن ينجو من حالة غضب إعلامية وجماهيرية بعد نهاية الديربي على المدرب والإدارة وحكام اللقاء.. وقد تفتح باب الاستقالات على مصراعيه خاصة إذا كان الخاسر لم يقدم ما يشفع له.
ولي في اختياري لهذه الصفة مسبباتي المنطقية من منظور أجواء مشحونة بتصريحات نارية وتفاعلات إعلامية وجماهيرية من أنصار الناديين، تابعناها خلال هذا الأسبوع بما يجعلنا متفائلين كثيرا بمشاهدة حالة غضب كروي يستمتع به عشاق هذه المجنونة من خلال إثارة ممتعة جدا، نراها مترجمة بروح رياضية على المستطيل الأخضر وفي المدرجات، عبر إبداع فني نلمس جماله في أداء اللاعبين، وأهداف تهز الشباك ومدرجات درة الملاعب.
هذا الغضب الكروي الذي أعنيه سبقته مقدمات أشبه بتلك المقبلات التي تفتح الشهية، وكانت البداية من إدارة الفريق المستضيف لهذه المباراة نادي النصر عبر رئيسه سعود السويلم الذي انفجر في حوار فضائي بتصريحات غاضبة اتسمت فيما يخص التنافس الرياضي القائم بين الناديين بالشفافية المطلقة، بما يعطي انطباعا مريحا أن هذا الغضب اللفظي كانت أهدافه مدروسة بعناية كحرب إعلامية تمهد الطريق لمواجهة غضب كروي ينتهي لما فيه مصلحة العالمي، في نزال مهم وشبه مصيري، وهذا ما يدعوني إلى ترشيح العالمي للفوز فوزا صريحا على المستوى الفني كصراحة رئيسه عبر أهداف جميلة أبطالها حمدالله وأحمد موسى.
حالة الغضب لن تقتصر فحسب على النصر، إنما قد تنعكس عليه سلبا عبر ردة فعل غاضبة من الهلال وفريق فضل رئيسه الأمير محمد بن فيصل اللعب على نار هادئة بتغريدات ابتعد فيها عن التصريحات الرنانة، ليأتي الرد عمليا عن طريق الأفعال لا أقوال وفوز ثمين يتحقق على أرض على الملعب لا على ملعب الفضائيات، وهذا احتمال وارد يتحقق بموجة زرقاء غاضبة مع بداية المباراة وأهداف روعة لا تقبل إلا التصفيق بحرارة لجوميز وجيوفينكو.
ديربي الغضب بكل مكوناته الكروية المنتظرة في ذلك المساء مع أجواء صاخبة جميلة سيكون له تأثيره على أحد الفريقين، فالمهزوم لن ينجو من حالة غضب إعلامية وجماهيرية بعد نهاية الديربي على المدرب والإدارة وحكام اللقاء، وقد تفتح باب الاستقالات على مصراعيه خاصة إذا كان الخاسر لم يقدم ما يشفع له.
ليسمح لي جمهور "الزعيم" إن رشحت فريق النصر للفوز، وبصدارة لن تتوقف عند هذا الحد، إنما تكتمل بتحقيق بطولة الدوري، مع إنني كنت قبل إنهاء التعاقد مع المدرب جيسوس أرشح الهلال بقوة لحصد اللقب وبنسبة كبيرة جدا تصل إلى 99%، إلا أن هذا التوقع تحول للنصر بعدما أعطت إدارة الهلال ظهرها للبطولة.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة