مؤسسة حقوقية فرنسية تطالب بمنح الحيوانات صفة "شخصية اعتبارية"
المؤسسة تطالب بإعطاء صفة قانونية رسمية مدنية للحيوانات، تسمح لها بحمايتها من العنف، والملاحقة القضائية في حال تعرضها لانتهاك حقوق.
طالبت مؤسسة "30 مليون صديق" لحقوق الحيوانات في فرنسا، بإعطاء صفة قانونية رسمية ومدينة للحيوانات، تسمح بحمايتها من العنف، والملاحقة القضائية حال تعرضها لانتهاك حقوق.
وأعلنت الجمعية في بيان، الثلاثاء "إن مطلب الجمعية بإعطاء صفة قانونية للحيوانات كشخصية اعتبارية، جاء بعد دراسة استقصائية أجراها معهد (أيفوب) لدراسات الرأي العام، بطلب من المؤسسة، أظهرت أن 7 فرنسيين من بين كل 10 يؤيدون إعطاء الوضع القانوني للحيوانات".
وأجري الاستطلاع عبر الإنترنت ما بين يومي 16 إلى 18 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، على عينة قوامها 1006 فرنسيين ممثلين للمجتمع الفرنسي تتراوح أعمارهم بين 18 عاماً فأكثر، بحسب محطة "فرانس.إنفو" التلفزيونية الفرنسية.
ومنذ عام 2015، يعتبر القانون الفرنسي الحيوانات بمثابة "كائنات حية ذات طبيعة حساسة"، وفقاً للمادة (515-14) من القانون الفرنسي، ولم تعد ممتلكات مثل العقارات يمكن نقل ملكيتها.
من جانبها، قالت رئيس مؤسسة "30 مليون صديق" ريها هوتين، إن "تعديل الوضع المدني للحيوان كان خطوة أساسية (...) لكن الكثير من الحيوانات لا تزال ضحية لحالات سوء المعاملة"، موضحة أن هذه الخطوة لحمايتهم، ويجب أن يمنحهم القانون الآن الشخصية القانونية.
وأضافت هوتين: "القضية ليست مسألة منح الحيوانات نفس الحقوق التي يتمتع بها البشر عن طريق منحهم شخصية قانونية اعتبارية، ولكن الاعتراف الكامل بأنهم كائنات عاطفية من خلال منحهم شخصية قانونية لها حقوق".
وتقدمت الجمعية الحقوقية بالتماس لوزيرة العدل الفرنسية، نيكول بيلوبيه، لصالح الاعتراف بالشخصية القانونية للحيوان. وجمعت الجمعية 100 ألف توقيع خلال بضعة أيام.
ووفقاً للجمعية، فإن عدة محاكم في دول مختلفة منحت هذه الصفة القانونية للحيوانات، مثل البرازيل والأرجنتين والهند مؤخراً، خاصة حيوانات الدلافين والشمبانزي.
aXA6IDMuMTQuMjQ2LjUyIA== جزيرة ام اند امز