براغيث ودلافين وببغاوات.. 10 حيوانات استخدمت لأغراض عسكرية
القوات الخاصة البريطانية استخدمت الفئران المتفجرة في الحرب العالمية الثانية من أجل تعطيل مصانع الذخائر في ألمانيا.
أعلنت القوات الأمريكية خلال حديثها الإثنين الماضي عن عملية تصفية أبوبكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش الإرهابي، استعانتها بأحد الكلاب المدربة، ليكون ضمن وحدة النخبة التي شاركت في تنفيذ العملية، إلا انها ليست المرة الأولى التي استخدمت فيها الحيوانات لأغراض عسكرية.
ومنذ آلاف السنين، استخدمت كائنات مختلفة للمشاركة في الحروب، من أسود البحر إلى البراغيث، مروراً بالثيران والخفافيش والقطط، حسب التقرير الذي نقبه موقع "historyhit".
حيوانات لأغراض عسكرية
1- خفافيش النابالم
خلال الحرب العالمية الثانية، خططت القوات الأمريكية لمشورع يسمى X-Ray يعتمد على إطلاق آلاف الخفافيش المزودة بقنابل النابالم على المدن في اليابان، ولكن ألغيت الخطة عندما هربت بعض الخفافيش إلى "نيو مكسيكو"، وبدلاً من انفجارها في مكانها المحدد، غيرت مسارها ودمرت قواعد الطائرات الأمريكية وسيارة أحد الجنرالات.
2- الجمال الانتحارية
في الحرب السوفيتية في أفغانستان (1979-1989)، استخدم المقاتلون الأفغان "مفجرين انتحاريين" من الإبل ضد قوات الاحتلال السوفيتية.
3- الدلافين كاشفة الألغام
استخدمت الدلافين العسكرية، والتي تتسم بدرجة عالية من الذكاء وقابلة للتدريب على التنقل في البيئات البحرية المختلفة، لتحديد مواقع الألغام من قبل كلاً من القوات البحرية السوفيتية والأمريكية.
بالإضافة إلى تدريب الدلافين من قبل برنامج البحرية الأمريكية للثدييات البحرية لربط أجهزة التعويم بالدبابات الجوية الخاصة بغواصين الدول المعادية.
4- البراغيث والذباب.. والطاعون
استخدمت اليابان الحشرات كأسلحة في الحرب العالمية الثانية من أجل إصابة الصين بالكوليرا والطاعون. كما رشت الطائرات اليابانية البراغيث والذباب من خلال إسقاطها داخل قنابل على مناطق مكتظة بالسكان، العمليات التي أسفرت عن مقتل نحو 440 ألف صيني.
5- القرود الحارقة
على الرغم من صعوبة تأكيد ذلك، فإن المصادر الهندية من القرن الرابع قبل الميلاد تحدثت عن القرود المدربة التي تحمل أجهزة حارقة فوق جدران التحصينات لإشعال النار فيها.
6- الثيران "التنانين"
خلال حصار جيمو عام 279 ق.م، في شرق الصين، تحكي السجلات التاريخية عن قائد عسكري، استخدم الثيران الضخمة في هزيمة أعدائه، من خلال إلباس 1000 ثور ضخم، هيئة التنانين، ثم إطلاقها ليلاً في معسكرات الأعداء لترهب الجنود المذعورين.
7- الببغاوات
في الحرب العالمية الأولى، كانت توضع الببغاوات المدربة على برج إيفل للتحذير من الطائرات المقبلة، لكن نشأت مشكلة عندما تبين أنه لا يمكنها التفرقة بين طائرات مجموعة المحور من الحلفاء.
8- الحمام.. مضاد الطائرات
ابتكر عالم السلوك الأمريكي بي إف سكينر في الحرب العالمية الثانية خطة لتدريب الحمام على ركوب الصواريخ وتوجيهها إلى سفن العدو، ولكن على الرغم من عدم تنفيذه، فإنه أحيي مرة أخرى من عام 1948 إلى 1953 كمشروع باسم Orcon كمحاولة أخيرة.
9- الفئران.. مدمرة الذخائر
استخدمت القوات الخاصة البريطانية الفئران المتفجرة في الحرب العالمية الثانية من أجل تعطيل مصانع الذخائر في ألمانيا. كما استخدمت إحدى المنظمات غير الحكومية البلجيكية الفئران لاكتشاف الألغام الأرضية من خلال الرائحة.
10- أسود البحر.. حماة المياه
يدرب برنامج الثدييات البحرية بالولايات المتحدة أسود البحر لاكتشاف وتتبع غواصين العدو، بالإضافة إلى تدريبها على تحديد موقع الأجهزة العسكرية واستعادتها وكذلك ضحايا حوادث الاصطدامات في البحر.
aXA6IDMuMTQ1Ljk1LjIzMyA= جزيرة ام اند امز