سياسة
ذكرى وفاة مبارك الثانية.. رموز حكمة وأحبابه في ظهور ملفت (صور)
عادت رموز نظام الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك للظهور مجدداً أمام عدسات المصورين، خلال المشاركة في إحياء الذكرى الثانية لوفاته.
وفي ضريح مبارك الفاخر الذي تم تشيده منذ سنوات والمهيئ لاستقبال الضيوف، في مدافت أسرة الرئيس الراحل في منطقة "كلية البنات" بحيّ مصر الجديدة شرقي القاهرة، أحيا ابنيه علاء وجمال ولفيف من محبيه ومسؤولون سابقون، اليوم الجمعة، الذكرى السنوية الثانية لوفاته.
وقرأ المشاركون الفاتحة على قبر الرئيس السابق، وتقدمهم نجليه علاء وجمال، وحفيد الرئيس الراحل عمر (نجل علاء مبارك) والذي بدا متأثراً في الصور التي تناقلتها وسائل إعلام مصرية.
سوزان مبارك (81 عاما) أرملة الرئيس الأسبق، لم تغب عن لحظات التأبين والدعاء لزوجها الراحل، وظهرت بحسب صور نشرتها وسائل إعلام مصرية في صحة جيدة لتنفي عمليا ما أشيع خلال الأسابيع الماضية وما تم تدواله عن حالتها الصحية الخطرة، وشائعات ادعت وفاتها منذ أسابيع.
أما رأسي الحربة في نظام الرئيس الأسبق وهما زكريا عزمي رئيس ديوانه، وأحمد عز أمين عام الحزبالوطني الديمقراطي الذي تزعمه مبارك وقت حكمه فقد حرصا على الحضور إلى مراسم التأبين وقراءة الفاتحة على روح الراحل، ليعودوا مجدداً إلى الظهور بعد أن تواريا عن الأنظار لسنوات طويلة.
وأحيا عمر علاء مبارك، حفيد الرئيس الأسبق، ذكرى وفاة جده حيث كتب على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "انستقرام" بالدعاء لجده قائلا: "اللهُم ارحم جدي رحمةً واسعة تطمئن بها نفسه وتقّر بها عينه واجعل قبره روضه من رياض الجنة واجمعنا به في جنات النعيم يا رب العالمين".
محبو الرئيس الأسبق أيضاً حرصوا على الحضور إلى الضريح وإحياء ذكراه الأولى على طريقتهم الخاصة، بعد أن أغرقوا صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات قديمة لمبارك، وعرضوا صورا نادرة وخاصة له، كما حرص بعضهم على التقاط الصور التذكارية لهم مع نجليه وأرمتله.
الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك (1981 - 2011) أجبر على ترك منصبه بعد انتفاضة شعبية أطاحت بحكمه في 25 يناير/كانون الثاني 2011، ليعلن بنفسه بعد 18 يوماً من الاحتجاجات التي عمت مدنا مصرية تخليه عن السلطة.
وتعرضت مبارك عقب تخليه عن السلطة بعد ذلك لعدة محاكمات برئ في أغلبها، قبل أن توافيه المنية في 25 فبراير/شباط من عام 2020.
aXA6IDMuMjEuMjEuMjA5IA==
جزيرة ام اند امز