برعاية خالد بن محمد بن زايد.. ملتقى الاستثمار السنوي ينطلق بأبوظبي في 8 مايو
600 متحدث و12 ألف زائر
تنطلق فعاليات الدورة الـ12 من ملتقى الاستثمار السنوي بأبوظبي في 8 مايو/أيار الجاري، برعاية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
ويتم تنظيم الملتقى الذي يعد من أكبر الملتقيات الاستثمارية في العالم بدعم من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، ودائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، الشريك الرئيسي.
ويشهد الملتقى في دورته الثانية عشرة، التي تنعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، تحت شعار “التحول في أوجه الاستثمار: فرص الاستثمار المستقبلية لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام والتنوع والازدهار”، تنظيم مجموعة من الفعاليات والمنتديات والمؤتمرات المحلية والعالمية، التي تبحث أبرز القضايا والتحديات والفرص الاستثمارية.
ويستهدف الملتقى تعزيز النمو الاقتصادي العالمي المستدام، إضافةً إلى استقراء الأوضاع الاقتصادية الراهنة، والفرص الكامنة فيها واستشراف اتجاهات الاستثمار الأجنبي المباشر، واستراتيجيات الترويج لمختلف المشاريع الاستثمارية.
600 متحدث و12 ألف زائر
ويشارك في الحدث نخبة من القادة، والمسؤولين الحكوميين، وصنّاع القرار، ورجال الأعمال، وكبار المستثمرين الإقليميين والدوليين، وكبريات الشركات العالمية، وأصحاب المشروعات، ومزودي حلول المدن الذكية وخدمات التكنولوجيا.
بالإضافة إلى عدد من الشركات الناشئة ومؤسسات تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة وكبار الأكاديميين، والزائرين من القطاعين العام والخاص، فضلاً عن مشاركين، وعارضين، وخبراء من جميع أنحاء العالم، يقدمون آخر المستجدات والمعلومات حول عالم الأعمال، إلى جانب أحدث الاستراتيجيات والتقنيات لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر.
ويتوقع أن يستقطب الملتقى قرابة 12 ألف زائر من نحو 170 دولة حول العالم، كما يشتمل الحدث على زهاء 160 جلسة حوارية ضمن برنامجه، التي يشارك فيها ما يزيد على 600 متحدث، ومجموعة متميزة من الكلمات الرئيسية والجلسات النقاشية المباشرة لصنّاع السياسات العليا، لتبادل الأفكار وأفضل الممارسات، وتعزيز الحوار والتعاون، وتحفيز العمل المشترك نحو مستقبل مالي أكثر استدامة وشمولية في العالم أجمع.
وتنعقد على هامش الملتقى ورش العمل والمحاضرات التي يقدمها ويشرف عليها نخبة من رواد ومتخصصي عالم المال والأعمال، والمختصين الأكاديميين في مجال الاقتصاد.
مؤتمرات محلية وعالمية
وتشهد فعاليات الدورة الـ12 من ملتقى الاستثمار السنوي تنظيم عدد من الفعاليات والمنتديات والمؤتمرات المحلية والعالمية التي تحركها التكنولوجيا ضمن الالتزام ببناء خريطة طريق للاقتصاد العالمي وتعزيز المحاور الخمسة الرئيسية، والتي تشمل الاستثمار الأجنبي المباشر، والشركات الصغيرة والمتوسطة، ومدن المستقبل، والشركات الناشئة، والمحافظ الاستثمارية الأجنبية، إضافةً إلى التركيز على القطاعات الرئيسة الأخرى، مثل السياحة والضيافة والزراعة والطاقة والتكنولوجيا والبنية التحتية والتصنيع والنقل والخدمات اللوجستية والتمويل والرعاية الصحية والتعليم.
رعاية سامية
وبهذه المناسبة، أكد أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، أن نيل ملتقى الاستثمار السنوي في دورته الـ12 شرف الرعاية السامية من قِبل الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، يعكس رؤية القيادة وإدراكها لأهمية الملتقى وغيره من الفعاليات الاقتصادية وتأثيراتها الإيجابية على حركة الاستثمار والتنمية المستدامة والمتسارعة التي تشهدها إمارة أبوظبي بشكل خاص ودولة الإمارات على وجه العموم.
وقال إن رعاية ولي عهد أبوظبي للملتقى تأكيد من القيادة الرشيدة على الخروج من دائرة التداعيات السلبية التي خلّفتها جائحة كوفيد -19، وألقت بظلالها الثقيلة على مختلف الاقتصادات العالمية، وإعلان رسمي بتجاوز إمارة أبوظبي والدولة تأثيرات المحنة العالمية والمحافظة على مكانتها العالمية ركيزة مهمة من ركائز الاقتصاد، وعاملاً مؤثراً في حركة التنمية العالمية.
وأشار الزعابي إلى أن رعاية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان للملتقى تعزز المشاركة الواسعة والمتميزة من قِبل وزراء ومسؤولين عالميين، إضافةً إلى مديري كبار الشركات العالمية ورجال الاقتصاد، لافتاً إلى أن إعلان رعايته لفعاليات الملتقى أسهم في توسيع قاعدة المشاركات في الملتقى.
aXA6IDMuMTQ5LjI0My44NiA= جزيرة ام اند امز