بـ5 أرقام قياسية.. عام من الإنجازات لأنسو فاتي‎

أنسو فاتي يختتم عامه المميز مع فريقه برشلونة بتحقيق أرقام قياسية جديدة مع المنتخب الإسباني.. تعرف على التفاصيل.

نجح أنسو فاتي، موهبة نادي برشلونة والمنتخب الإسباني، في خطف الأنظار خلال المباراة الثانية التي يخوضها مع منتخب بلاده ضد أوكرانيا مساء الأحد.

وسجل فاتي هدفا قاد به منتخب إسبانيا للفوز على أوكرانيا بنتيجة 4-0، خلال المباراة التي جمعت بينهما في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة بالمستوى الأول من بطولة دوري الأمم الأوروبية.

الهدف جعل فاتي أصغر لاعب يسجل هدفا للمنتخب الإسباني على مدار تاريخه الطويل، بعمر 17 عاما و311 يوما، متفوقا بذلك على العديد من الأساطير الذين لعبوا بقميص "لا روخا" على مدار العقود الماضية.

• حفلة أرقام قياسية.. أنسو فاتي يدخل تاريخ دوري الأمم الأوروبية
  

5 أرقام قياسية

ولم يكن هذا الرقم القياسي هو الأول الذي يحققه فاتي منذ ظهوره الأول مع برشلونة، والذي كان بتاريخ 31 أغسطس/آب 2019، خلال مواجهة أوساسونا، بالجولة الثالثة من الدوري الإسباني,

في تلك المباراة، نجح اللاعب ذو الأصول الغينية في تسجيل هدفه الأول في مسيرته مع برشلونة، ليصبح أصغر لاعب يسجل للفريق الكتالوني في الدوري الإسباني بعمر 16 عاما و304 أيام.

وبعد أسبوعين فقط، عاد فاتي ليحقق رقما قياسيا جديدا، بعدما سجل هدفا وصنع آخر في الفوز على فالنسيا 5-2، في الجولة الرابعة من الدوري الإسباني.

وبات فاتي بتلك المباراة أصغر لاعب يسجل ويصنع في نفس المباراة بتاريخ الدوري الإسباني، وذلك عن عمر 16 عاما و318 يوما.

فاتي أكمل المسيرة في 10 ديسمبر/كانون الثاني 2019، عندما سجل هدفا قاد به برشلونة للفوز على إنتر ميلان الإيطالي 2-1، في الجولة السادسة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.

وبات اللاعب الشاب أصغر من يسجل هدفا في تاريخ دوري أبطال أوروبا، وذلك عن عمر 17 عاما و40 يوما.

وفي 3 فبراير/شباط 2020، بات فاتي أصغر لاعب يسجل هدفين في مباراة بالدوري الإسباني عن عمر 17 عاما و94 يوما، وذلك بعد هدفيه في شباك ليفانتي بالمسابقة.

واختتم فاتي أرقامه القياسية المميزة، بعدما شارك مع المنتخب الإسباني لأول مرة خلال التعادل مع ألمانيا 1-1، في الجولة الأولى من دوري الأمم الأوروبية، الخميس الماضي، قبل أن يسجل هدفا في الفوز على أوكرانيا 4-0، ليصبح المسجل الأصغر في تاريخ "الماتادور".

يُذكر أن فاتي من أصول غينية، وتصارع المنتخبان الإسباني والبرتغالي على ضمه خلال الفترة الماضية، قبل أن ينجح "الماتادور" في إقناعة بارتداء قميص "اللا روخا".