أسلحة مضادة للأقمار الصناعية.. واشنطن وموسكو تبحثان أمن الفضاء
الولايات المتحدة وروسيا ستعقدان محادثات حول الأمن بالفضاء الأسبوع المقبل في فيينا
قال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة وروسيا ستعقدان محادثات حول الأمن في الفضاء الأسبوع المقبل في فيينا، وذلك في أعقاب اتهامات أمريكية وبريطانية بأن موسكو اختبرت مؤخرا أسلحة مضادة للأقمار الصناعية.
وقال كريستوفر فورد، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكي لشؤون الأمن الدولي وعدم الانتشار، إنه يأمل في أن يتمكن الجانبان من الاتفاق على "معايير" للإجراءات التي تقوم بها الدول في الفضاء الخارجي.
ومن المقرر أن تستمر المحادثات عدة أيام وستضم خبراء من الجانبين.
ووصف فورد أنشطة روسيا في الفضاء بأنها "غريبة وخطيرة"؛ وتأتي هذه التصريحات بعد يوم واحد فقط من إعلان الولايات المتحدة وبريطانيا أن روسيا أطلقت "سلاحا فضائيا مضادا للأقمار الصناعية" خلال اختبار قمر صناعي الأسبوع الماضي.
وأصبحت الولايات المتحدة أكثر قلقا من تزايد تسليح الفضاء من جانب روسيا والصين، خاصة قدرة الدولتين على تدمير الأقمار الصناعية التي تزداد أهميتها في الحياة اليومية ولقدرات القوات المسلحة.
وقال فورد في اتصال هاتفي مع صحفيين "موسكو وبكين حولتا الفضاء بالفعل إلى ساحة حرب."
وتجري الولايات المتحدة اجتماعات موازية حول أمن الفضاء مع الصين وتود أن تلتزم موسكو وبكين بمعايير مماثلة في الفضاء.