"الصحة العالمية" تحيي أسبوع التوعية بالمضادات الحيوية
المضادات الحيوية تهديد خطير على الصحة العمومية والتنمية البشرية.. ماذا تقول منظمة الصحة العالمية؟
تحت شعار "طلب المشورة من اختصاصيي الرعاية الصحية المؤهلين قبل اتخاذ المضادات الحيوية، تحيي منظمة الصحة العالمية أسبوع التوعية بالمضادات الحيوية في الفترة من 13 إلى 19 نوفمبر.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن مقاومة المضادات الحيوية تهديد خطير على الصحة العمومية والتنمية البشرية أخذاً في التزايد. إذ ترتفع إلى مستويات خطيرة في جميع أنحاء العالم، مما يقوض قدرتنا على علاج الأمراض المعدية ويعرض الناس في كل مكان للخطر.
ويهدف الأسبوع العالمي للتوعية بالمضادات الحيوية إلى زيادة الوعي بهذه المسألة المهمة، وتشجيع عامة الناس والعاملين الصحيين والمزارعين ومنتجي المواد الغذائية والأطباء البيطريين، وصانعي السياسات على تجنب المزيد من حالات نشوء مقاومة المضادات الحيوية وانتشارها.
وتعرف المضادات الحيوية، بأنها مادة تنتج إما من ميكروب أو من نبات أو تكون صناعية بالكامل، وهو يمنع نمو ميكروب آخر أو يبطئ نموه، وعادة يوصف المضاد الحيوي لعلاج نوع من أنواع البكتيريا لذا تعرف المضادات الحيوية بمضادات البكتيريا، فهي غير قادرة على علاج الأمراض التي تسببها الفيروسات مثل الانفلونزا ونزلات البرد والتهاب الحلق.
وهناك أنواع مختلفة من المضادات الحيوية، وكل مجموعة لها طريقة معينة تقتل البكتيريا فيها، ولأن البكتيريا أنواع مختلفة فلذلك هناك مضادات حيوية لا تستطيع أن تقتل كل أنواع البكتيريا. لذلك اختيار مضاد حيوي للعلاج يجب أن يكون معتمداً على نوع العدوى، المنطقة المصابة، وجود أنواع البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، والعديد من العوامل الأخرى.
ومنظمة الصحة العالمية تشجع جميع الدول الأعضاء والشركاء في مجال الصحة والطلاب، وعامة الجمهور على الانضمام إلى هذه الحملة والمساعدة في زيادة الوعي بمقاومة المضادات الحيوية.
ولم يفت الأوان بعد للعمل على الحد من تأثير مقاومة المضادات الحيوية، وعلينا جميعا دور ينبغي الاضطلاع به للحفاظ على فعالية المضادات الحيوية.
وتمثل المضادات الحيوية مورداً ثميناً وينبغي علينا التعامل معه بحرص.