بسبب المرأة.. هل يصبح أنتوني نسخة جديدة من غرينوود في مانشستر يونايتد؟
يواجه البرازيلي أنتوني، لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي، مصيرا مجهولا بسبب تورطه في اتهامات قوية بالاعتداء على صديقته السابقة.
وكانت غافرييلا كالفين، صديقة أنتوني السابقة، أكدت أن أنتوني اعتدى عليها جسديا، لدرجة تهديدها بالقتل.
ووصف أنتوني ادعاءات صديقته السابقة بالكاذبة من خلال منشور نشره عبر حسابه الرسمي بموقع تبادل الصور "إنستقرام"، وذلك من أجل توضيح كافة الأمور والتفاصيل، نافيا ما تردد على لسان غافرييلا.
وتسبب ذلك الأمر في استبعاد أنتوني من قائمة المنتخب البرازيلي لخوض الجولتين الأولى والثانية من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، لحين الانتهاء من التحقيقات.
وتأتي هذه الواقعة بعد أسبوعين فقط من رحيل الإنجليزي الشاب ماسون غرينوود عن صفوف مان يونايتد صوب خيتافي الإسباني على سبيل الإعارة، بسبب اتهامه في عدة قضايا من نفس النوع، قبل أن يتم إسقاط جميع التهم.
ورغم إسقاط كافة التهم، قرر النادي الإنجليزي تجميد غرينوود، وهو ما دفع بعض الجماهير والمسؤولين الذين طالبوا بتطبيق نفس الأمر على أنتوني.
هل يصبح أنتوني نسخة جديدة من غرينوود؟
بحسب ما ذكرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، فإن هناك مطالب قوية لفسخ عقد أنتوني والتخلص منه مباشرة بسبب الجدل المثار حول قضية الاغتصاب.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن مانشستر يونايتد يدرس هذا القرار بعد تقدم صديقته بادعاءات جديدة، قد تضع أنتوني في مأزق حقيقي ينتهي بسجنه.
ولم يتخذ مان يونايتد أي قرار رسمي حتى الآن بشأن الواقعة، لكنه قد يصدر بيانا خلال الساعات القليلة المُقبلة حول هذا الأمر.
وكان أنتوني انضم لصفوف مانشستر يونايتد خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، قادما من أياكس أمسترادم الهولندي مقابل 90 مليون يورو، لكنه لم يقدم المستوى المطلوب حتى الآن.
aXA6IDMuMTQwLjE4NS4xOTQg جزيرة ام اند امز