تحالف أبل والتحفيز يقودان "وول ستريت" للارتفاع
تباينت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية التعاملات اليوم الثلاثاء في بورصة وول ستريت، متأثرة بالعديد من العوامل.
فتح المؤشران ستاندرد أند بورز 500 وناسداك المجمع مرتفعين اليوم الثلاثاء، بفضل الأداء القوي لسهم أبل عقب تقرير حصري بأنها تخطط لإنتاج السيارات والبطاريات، فضلا عن الموافقة على حزمة تحفيز لتخفيف تداعيات فيروس كورونا.
لكن المؤشر داو جونز الصناعي تراجع 16.25 نقطة بما يعادل 0.05% إلى 30200.20 نقطة.
وصعد ستاندرد أند بورز 3.16 نقطة أو 0.09% مسجلا 3698.08 نقطة، وتقدم ناسداك 42.70 نقطة أو 0.34% ليصل إلى 12785.22 نقطة عند الفتح.
الناتج المحلي الإجمالي
ورغم تداعيات الجائحة على أكبر اقتصاد في العالم، أكدت الحكومة في الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء أن الاقتصاد الأمريكي نما بوتيرة قياسية في الربع الثالث من العام.
وأشارت إلى أن النمو جاء مدعوما بحزمة مساعدات مرتبطة بالجائحة تربو قيمتها على 3 تريليونات دولار.
لكن هذا النمو فقد زخمه على ما يبدو مع قرب نهاية العام في ظل تنامي حالات الإصابة الجديدة بمرض كوفيد-19 وتقلص التحفيز المالية.
وقالت وزارة التجارة في ثالث تقدير للناتج المحلي الإجمالي إن النمو زاد إلى 33.4% على أساس سنوي في الربع الثالث.
وجرى تعديل معدل النمو ليعكس زيادة طفيفة من 33.1% معلنة في قراءة الشهر الماضي.
يأتي هذا في أعقاب انكماش 31.4% في الفترة بين أبريل/ نيسان ويونيو/ حزيران وهي أكبر نسبة انكماش منذ أن بدأت الحكومة في تسجيل البيانات في 1947.
وظل الاقتصاد منخفضا 3.5% عن مستواه في نهاية 2019.
وتوقع خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم أن يسجل نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث 33.1% دون تعديل.
ثقة المستهلك
بينما تراجعت ثقة المستهلكين الأمريكيين على غير المتوقع في ديسمبر/ كانون الأول، متأثرة على الأرجح بتدهور في سوق العمل وسط إعادة فرض القيود على الشركات لاحتواء الجائحة وهو ما ألقى بظلاله على الشروع في توزيع لقاحات كوفيد-19.
وقالت مؤسسة كونفرنس بورد اليوم الثلاثاء إن مؤشرها لثقة المستهلك تراجع إلى 88.6 هذا الشهر من 92.9 في نوفمبر/تشرين الثاني.
توقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم ارتفاع المؤشر إلى 97.0 في ديسمبر/ كانون الأول. كان المؤشر عند 132.6 في فبراير/ شباط.