آبل تقاطع إيران.. إزالة 13 تطبيقا تجاريا من هواتف آيفون

إزالة نحو 12 من التطبيقات التجارية التي تركز على إيران لفرض عقوبات أمريكية عليها

وبحسب وكالة بلومبرج الأمريكية، لم يكن ذلك التطبيق الوحيد؛ حيث تمت أيضاً إزالة نحو 12 من التطبيقات الأخرى التي تركز على إيران، بما في ذلك تطبيقات ديليون فود، وبدء تشغيل وجبات الطعام، وتطبيق التسوق الإلكتروني ديجيكالا، وباميلو، وسوق التجارة الإلكترونية، و رابيد-هايلينج أب سناب، على نحو مماثل، وفقاً للرجل الأعمال نيبي، مؤسس شركة "مهدي تغيزاده".

وقال نايبي: "لقد تمت إزالتنا من المتجر خلال الليل دون أي نوع من التحذير"، "لقد نشرنا للتو نسخة جديدة مع تحسينات هائلة، عندما استيقظ المستخدمون في صباح اليوم التالي، رأوا التطبيق غير متوفر بعد الآن".

ولا يزال بإمكان المستخدمين الدخول إلى التطبيقات على هواتفهم، ولكن لا يمكنهم تنزيلها أو تحديثها من "أب ستور".

وحاول تطبيق ألوبيك دحض القرار، ولكنه تلقى رسالة بريد إلكتروني من شركة آبل، مستشهدة بالعقوبات التجارية التي فرضها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في الولايات المتحدة، وفقاً لما ذكره نايبي. وسارع فريقه لإنشاء نسخة الجوال في غضون أسبوع أن يعمل بطريقة التطبيق. وقد رفعت العقوبات النووية الإيرانية في العام الماضي عقب اتفاقها مع القوى العالمية عام 2015، بيد أن بعض العقوبات التجارية والمصرفية الأمريكية ما زالت قائمة، ما يعوق الأعمال.

وفي حين اعتبر الاتفاق الذي تم التوصل إليه في إطار إدارة أوباما معلماً بارزاً بالنسبة لإيران للانضمام إلى الأسواق الدولية وفتح أبوابها للاستثمار الأجنبي والتكنولوجيا، فإن الولايات المتحدة في ظل الرئيس دونالد ترامب دفعت إلى فرض المزيد من العقوبات على إيران.

وقال محمد رضا عزالي، الرئيس التنفيذي لشركة تكراسا، وهي شركة ناشئة مقرها في طهران، وموقع أخبار التكنولوجيا: "تتحمل الشركات تكاليف البحث والتطوير وتطوير التطبيقات لهواتف آندرويد وآبل". "إذا تمت إزالة التطبيق من أجهزة آبل فهذا يعني أن نصف التكلفة التي تكبدتها ذهبت مع الريح".

وأضاف "هناك ما يقدر بنحو 7 ملايين حامل آيفون في البلاد، وقوتهم الشرائية تعتبر أعلى من تلك التي لدى مستخدمي أندرويد ولديهم الاستعداد للشراء. إنها مشكلة إذا لم تتمكن من الوصول إلى هؤلاء العملاء".