لمستخدمي أبل.. تعرف على التطبيقات منتهية الصلاحية مع ios11
أبل تحذر مستخدميها من أن التحديث الجديد على نظام التشغيل المقرر في سبتمبر/أيلول لن يتوافق مع الآلاف من التطبيقات.
مع الاستعداد لاستقبال تحديث نظام التشغيل الجديد لمستخدمي أبل، وهو "آي أو إس ١١"، كشف خبراء التكنولوجيا، أن هناك تطبيقات لن تعمل للأسف مع هذا التحديث، ومن هنا كشفت صحيفة الجارديان البريطانية نقلاً عن مجموعة من خبراء التكنولوجيا سبل التعرف على هذه التطبيقات، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه والاستعداد للتحديث الجديد.
وذكرت الصحيفة أن شركة أبل أصدرت أداة جديدة للمساعدة في التعرف على التطبيقات التي سيتجاوزها الزمن، وهذه الأداة قد تم إرسالها بالفعل لمستخدمي الهاتف المحمول الذكي "آيفون" ومستخدمي الآيباد بأجدد التحديثات لمن لديهم نظام تشغيل "آي أو أس ١٠،٣".
وأي تطبيق لم يتم تحديثه منذ عام ٢٠١٥ فقد لا يعمل عندما يصبح النظام الجديد قيد التنفيذ خلال ٦ أشهر، وذلك تزامناً مع قرار أبل لرفع الدعم عن التطبيقات التي تعمل بسعة ٦٤ وحدة (بيت). وأول هاتف يعمل بالـ٦٤ وحدة وهو "٥ إس" بدأ العمل في سبتمبر/أيلول عام ٢٠١٣، وكل تطبيق تم ابتكاره منذ ذلك الحين به خاصية العمل بنظام الـ٦٤ وحدة. ومنذ عام ٢٠١٥ كانت كل التطبيقات والتحديثات تعمل بالـ٦٤ وحدة للحصول على الموافقة من أبل.
وفي الإصدار الجديد من نظام التشغيل "آي أو إس ١٠،٣" به قائمة موجودة في: الإعدادات- عام- حول- التطبيقات، والتي ستعرض مجموعة من كل التطبيقات المثبتة التي لا تعمل في وضع ٦٤ وحدة.
وحذرت أبل مستخدميها من أن هذه التطبيقات قد تبطئ جهاز الآيفون ولن تعمل مع الإصدار المستقبلي من نظام التشغيل إذا لم يتم تحديثها، وطالبت المستخدمين بالاتصال بمطوري التطبيق للحصول على مزيد من المعلومات، إذا لم يتوفر أي تحديث.
وبالنسبة لغالبية مستخدمي آيفون، فمن المحتمل أن تكون من بين العناصر المدرجة في القائمة، الألعاب القديمة، ولا سيما تلك التي لا تحتوي على نموذج عمل مجاني. ومطورو تلك التطبيقات سيحصلون على حوافز مالية قليلة لمواصلة العمل عليها، حتى لو تمكن الكثيرون من تنزيلها أو تحميلها على المدى الطويل.
والمستخدمون الذين يتشبثون بالإصدارات القديمة من التطبيقات بسبب عدم تفضيلهم للتحديثات سيضطرون إلى تشغيل تحديثات البرامج وإلا سيظلون بعيداً عن متناول الإصدارات القديمة.
وحددت شركة أبحاث التطبيقات التابعة لأبل ١٨٧ ألف تطبيق سيكون من الصعب استخدامها بما أنها بدأت العمل قبل سبتمبر/أيلول عام ٢٠١٣، بالإضافة إلى عدد كبير من التطبيقات التي تم إنشاؤها بعد سبتمبر/أيلول ٢٠١٣ ولم يتوفر معها خاصية العمل مع الـ٦٤ وحدة، والتي أصبحت إلزامية فقط في يونيو/حزيران عام ٢٠١٥.
والحقيقة فإن أبل لم تؤكد بعد من جانبها أن نظام التشغيل الجديد سيمنع عمل الـ٣٢ وحدة، لكن التحديث الذي سيدخل حيز التنفيذ في سبتمبر/أيلول المقبل.
سيثبت ذلك عملياً، ومن المقرر أن تعرض الشركة أول إصدار تجريبي لنظام التشغيل الجديد في مؤتمر التطوير العالمي لهذا العام (دبليو دبليو دي سي)، وهو أكبر حدث في جدول أعمال شركة أبل السنوي.