تراويح "حزينة" في المسجد الأقصى.. وابتهالات بإعادة فتحه
عدد محدود من الحراس وموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس شاركوا بالصلاة في المسجد الذي ما زالت أبوابه مغلقة منذ نهاية شهر مارس/ آذار
"اللهم افتح أبواب المسجد الأقصى أمام جميع المصلين في أرض فلسطين وغيرها يا رب العالمين".. هكذا ابتهل الشيخ يوسف أبو سنينة، إمام وخطيب المسجد الأقصى في صلاة التراويح بالمسجد، في ظل الاعتقاد بأن ليلة الثلاثاء كانت ليلة القدر لأنها ليلة فردية في العشر الأواخر من شهر رمضان.
واضاف الشيخ أبو سنينة في ابتهاله: "اللهم احفظ المسجد الأقصى من كيد الطامعين ومن اعتداء المعتدين، اللهم سلمه للمسلمين".
وشارك عدد محدود من الحراس وموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس بالصلاة في المسجد الذي ما زالت أبوابه مغلقة منذ نهاية شهر مارس/ آذار.
يأتي ذلك في الوقت الذي كانت تشهد فيه الليلة التي يعتقد أنها ليلة القدر بالسنوات الماضية حضور مئات آلاف المصلين من كل أنحاء الأراضي الفلسطينية بالصلاة التي تستمر حتى الفجر.
وكان مجلس الأوقاف والشؤون الدينية أعلن في نهاية شهر مارس/ آذار تعليق دخول المصلين إلى المسجد لمنع انتشار فيروس كورونا، قبل أن يعلن، الثلاثاء، أنه ستتم إعادة فتحه بعد عيد الفطر المبارك.
وتمكن عشرات الفلسطينيين من سكان البلدة القديمة من أداء الصلاة على مقربة من البوابات الخارجية للمسجد الأقصى مع الحفاظ على مسافة فيما بينهم.
وأقامت شرطة الاحتلال الإسرائيلي حواجز شرطية عند البوابات الخارجية للبلدة القديمة منعت خلالها من هم من غير سكان البلدة من دخولها.