المسجد الأقصى "حزين" في الجمعة الأولى من رمضان

مفتي القدس والديار الفلسطينية يلقي خطبة قصيرة تحدث فيها عن شهر رمضان وفضائله متضرعا إلى الله أن ينتهي قريبا وباء كورونا

على غير عادته في مثل هذا الوقت من العام، خلا المسجد الأقصى تماما من المصلين إلا من خطيب المسجد وعدد من حراسه وموظفين في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس.

• قائمة أكلات لفطور أول أيام رمضان

وقال الشيخ يوسف أبوسنينة، إمام وخطيب المسجد الأقصى: "إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن على هذه الأوضاع التي يعيشها العالم بأجمعه نتيجة هذا الوباء الذي ضرب العالم وهذه الظروف السيئة التي نعيشها في هذه الأيام، فوالله لقد بلغنا الستين من عمرنا وما رأينا يوما من أيام المسجد الأٌقصى كما هو الحال في هذا اليوم".

وألقى مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمود حسين خطبة قصيرة تحدث فيها عن شهر رمضان وفضائله متضرعا إلى الله أن ينتهي قريبا وباء كورونا، حتى يتمكن المصلون من العودة قريبا إلى المسجد الأقصى.

وبثت دائرة الأوقاف الإسلامية الخطبة على منصاتها في شبكات التواصل الاجتماعي.

وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد، علقت منذ نهاية شهر مارس/آذار الماضي الصلاة داخل المسجد الأقصى كإجراء وقائي لمنع انتشار الفيروس.

وتقتصر الصلاة على حراس وسدنة المسجد الأقصى وموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس.

وبالمقارنة فإن عشرات آلاف المصلين كانوا يصلون بالمسجد في الجمعة الأولى من شهر رمضان في السنوات الماضية.

وخلت شوارع مدينة القدس القديمة من السكان بعد أن كانت تكتظ بالفلسطينيين من كل أنحاء الأراضي الفلسطينية فيما أغلقت المحال التجارية أبوابها.

ورغم إغلاق أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين فإن دائرة الأوقاف الإسلامية تحرص على رفع الأذان وإقامة الصلوات داخل المسجد في وقتها.