روبوتات في هيئة أسماك تجوب الممرات المائية.. ما مهمتها؟
أعلنت شركة التكنولوجية Aquaai عن ابتكارها الجديد الذي عن طريقه ستقوم بتوفير البيانات حول الممرات المائية.
هذا الابتكار عبارة عن روبوتات في هيئة أسماك، سيكون له دور في السيطرة على التلوث الذي بسببه لم يعد النظام البيئي قادرا على تحقيق التوازن من جديد.
ونقلت وسائل اعلام تصريحات لأحد مؤسسي الشركة، سيمون بيتركوسكي، قال بها إن الهدف من نشر روبوتات تشبه الأسماك تسبح في الممرات المائية هو سد الفجوة المعلوماتية باستخدام تلك الروبوتات التي تقوم بجمع البيانات من البيئات تحت سطح الماء.
وكشف بيتكر كوسكي عبر تصريحاته، أن الروبوتات تعمل بالبطاريات ومصممة لتبدو وتسبح مثل الأسماك، بجسم وذيل يتحركان من جانب إلى آخر أثناء التجول في الماء.
وأوضح أن الجلد المستخدم في صناعة السمك الروبوت، مصنوع من مادة "نيوبرين" بألوان البرتقالي والأبيض والأسود.
ويصل طول السمكة الروبوت الواحدة لحوالي 1.3 متر، وتبلغ وزنها حوالي 30 كيلوغرامًا.
كما يمكن تجهيزها بكاميرات وأجهزة استشعار لقياس مستويات الأكسجين والملوحة ودرجة الحموضة.
وفي تصريحاته، أكد "سيمون بيتر كوسكي"، على أهمية قدرة الأجهزة على الاندماج بالموائل الطبيعية، والسباحة بين الكائنات الأخرى دون إزعاجها، والمناورة بسلاسة حول العوائق من شعاب مرجانية وطحالب.
ومع ذلك، تواجه "Aquaai" تحديات عليها تجاوزها قبل أن تكون قادرة على استكشاف الممرات المائية حول العالم بروبوتاتها المبتكرة.
وعلق بيتركوسكي في هذه النقطة قائلاً: "ينبغي على المستثمرين أن يدركوا بشكل كامل أهمية هذا الابتكار، وإنه بالفعل محاولة أخيرة لإنقاذ الشيء الذي يسهم في إبقاء البشرية على قيد الحياة".