روبوتات الدردشة تحتل هذه الوظائف قريباً.. اعمل «كارير شيفت»!
بدون شك، ستكون لروبوتات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي تأثيرات كبيرة على مختلف الوظائف وجوانب العمل.
ويتسنى للأدوات والتقنيات الذكية أداء المهام التي قد تستغرق وقتًا طويلاً للتنفيذ يدويًا، وبالتالي تخفيف العبء عن موظفي الشركات أو احتلال مواقعهم وهو السيناريو الأسوأ.
وتشمل هذه الأعمال جدولة الاجتماعات وصياغة الرسائل والتقارير، وصولاً إلى التواصل والرد على العملاء.
ونتيجة لهذا، يمكن لمسؤولي التوظيف أن يركزوا بشكل أكبر على المهام الاستراتيجية التي تعزز إدارة المواهب الشاملة واستراتيجيات التطوير داخل منظماتهم.
ويمكن أن تتيح لهم هذه الأدوات المساهمة في رفع مستوى الإنتاجية والتركيز على المبادرات ذات القيمة المضافة، بينما تتمتع الروبوتات بقدراتها على إتمام المهام الروتينية بفعالية ودقة.
وفيما يلي، نستعرض كل ما تحتاج لمعرفته حول روبوتات المحادثة الخاصة بالموارد البشرية.
على المستوى الأساسي، يُعتبر روبوت المحادثة الخاص بالموارد البشرية مساعدًا افتراضيًا قادرًا على التواصل مع الموظفين لتقديم خدمات ومعلومات في مجال الموارد البشرية.
وتحاكي روبوتات المحادثة في هذا السياق المحادثات الشبيهة بالإنسان عبر النص أو الصوت بهدف تقديم الإجابات بكفاءة لاحتياجات الموظفين.
وتتضمن عملية التفاعل مع روبوتات المحادثة تدفقات الحوار أو مسارات محددة مسبقًا تم إعدادها بواسطة فريق إدارة النظام.
ويتم تشغيل روبوتات المحادثة بالذكاء الاصطناعي للمحادثة، وذلك من خلال معالجة اللغة الطبيعية، مما يسمح لها بتقديم إجابات دقيقة وشبيهة بالمحادثة الإنسانية.
وفي النهاية، يُعتبر هذا المساعد الافتراضي الذكي مصدر دعم متاح على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لموظفي المؤسسة على مستوى العالم.
وتشمل أبرز الوظائف التي أصبحت روبوتات الدردشة عاملاً مساعداً أساسياً في ممارستها ضمن هذا المجال: تأهيل الموظفين المستجدين، ومعاملات الموارد البشرية والاتصال بالموارد البشرية، وأيضا تحليل البيانات الخاصة بالموارد البشرية.
aXA6IDE4LjIxNi41My43IA==
جزيرة ام اند امز