السفراء العرب يتعهدون بنشر لغة الضاد في إثيوبيا
سفير جامعة الدول العربية بأديس أبابا يؤكد زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية من قبل غير الناطقين بها من المثقفين ورجال الأعمال
تعهد عدد من السفراء العرب بدعم الأنشطة التعليمية التي تهدف إلى نشر اللغة العربية في إثيوبيا.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد، السبت، بأديس أبابا بين جامعة أفريقيا العالمية والجامعات الإثيوبية المختلفة، بهدف تبادل الخبرات في نشر وتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
وقال صلاح سحبون سفير جامعة الدول العربية بأديس أبابا إن اللغة العربية تمثل حضارة وثقافة ضاربة في جذور التاريخ، مؤكدا أنها لغة حية ومعاصرة ينطق بها ما يربو على نصف مليار شخص من سكان العالم، الذين ينتمون إلى مناطق جغرافية متعددة.
وأضاف سحبون: "في الآونة الأخيرة أصبح الإقبال على تعليم اللغة العربية متزايدا من قبل غير الناطقين بها من المثقفين والمهتمين ورجال الأعمال والعاملين في دوائر رسمية وحكومية وخاصة في عصر العولمة الحالي".
ومن جهته، قال الدكتور كمال محمد عبيد، مدير جامعة أفريقيا العالمية، إن فكرة تأسيس الجامعة بدأت منذ عام 1966 بدعم ومشاركة عدد كبير من الدول العربية، منها السعودية والإمارات ومصر والكويت والمغرب.
وأكد محمد سالم الراشدي السفير الإماراتي لدى إثيوبيا استعداد حكومته مساعدة ودعم نشر اللغة العربية في إثيوبيا، تحت مظلة جامعة الدول العربية، مشيرا إلى رغبة حكومة دولة الإمارات في التعاون الكامل مع الجهات العاملة في تعليم اللغة العربية بإثيوبيا.
من جانبه، قال سامي بن جميل عبدالله السفير السعودي لدى إثيوبيا ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الأفريقي إن الكثير من الجامعات الموجودة في المملكة العربية السعودية تعمل على خدمة اللغة العربية، لكن جهودها بسيطة جدا ومحدودة في إثيوبيا، مشيرا إلى أنه يأمل في أن تخدم بعثة خادم الحرمين الشريفين في إثيوبيا دعم جهود نشر اللغة في البلاد.
وأكد السفير السوداني لدى إثيوبيا أنس الطيب الجيلاني التزام بلاده ومجلس السفراء العرب بإثيوبيا بدعم الأنشطة، التي من شأنها أن تعلي شأن اللغة العربية في البلاد.
وقال سعيد أحمد، عضو مجلس كلية سندباد للغة العربية بإثيوبيا، إن دعم جهود الدول العربية يساعد في بناء جسر للعلاقات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية بين إثيوبيا والعالم العربي.