خطط استباقية لمواجهة آثار كورونا على أسواق التأمين العربية
قطاع التأمين العربي قادر على الخروج من الأزمة الحالية بشكل قوي خاصة أن معظم شركات التأمين العربية تمتلك ملاءة مالية كافية
أكد إبراهيم عبيد الزعابي مدير عام هيئة التأمين رئيس الاتحاد العربي لمراقبي التأمين أهمية التعاون وتوحيد الجهود للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19".
وأشار إلى ضرورة وجود مبادرات وخطط استباقية وتبادل الأفكار والمقترحات والمبادرات لمواجهة تداعيات الأزمة الصحية الحالية بهدف دعم وتعزيز قدرات أسواق التأمين العربية.
كما أكد قدرة قطاع التأمين العربي على الخروج من الأزمة الحالية بشكل قوي خاصة أن معظم شركات التأمين العربية تمتلك ملاءة مالية كافية ستمكنها من تعزيز قدرتها في الوفاء بالتزاماتها تجاه حملة الوثائق والمستفيدين في ظل الظروف الحالية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد عن بعد باستخدام تقنية الاتصال المرئي مع رؤساء الهيئات العربية للإشراف والرقابة على أعمال التأمين أعضاء الاتحاد وتم خلاله بحث أهم الإجراءات والجهود المبذولة من قبل الهيئات الرقابية العربية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
واستعرض الزعابي أهم الإجراءات والتدابير الاحترازية والحزم التحفيزية التي اتخذتها هيئة التأمين في السوق الإماراتي بهدف تخفيف الآثار الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن مبادرات الأمانة العامة للاتحاد العربي لمراقبي التأمين، وفي إطار حرص الاتحاد على التنسيق والتعاون المشترك بين هيئات الإشراف والرقابة على التأمين في الدول العربية لتعزيز قدرات قطاع التأمين العربي في مواجهة التحديات المختلفة ومنها أخطار الفيروسات والأمراض السارية والمعدية.
وأضاف أن التغلب على التحديات التي تفرضها هذه المرحلة الاستثنائية يتطلب تحفيز قطاع التأمين العربي من خلال اتخاذ حزم اقتصادية تحفيزية من القرارات والقوانين والتشريعات تتلاءم مع متطلبات المرحلة وتدعم مناعة هذه الأسواق في مواجهة هذه المخاطر.
أسواق المال الخليجية آمنة.. رسالة إلى كورونا
وأكد الزعابي ضرورة سرعة التحرك في طرح الحزم التحفيزية والقرارات التي من شأنها التغلب على التحديات الحالية أو المستقبلية التي قد تواجهها الأسواق العربية بسبب فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
بدورهم أكد رؤساء الهيئات العربية للإشراف والرقابة على التأمين ضرورة التنسيق بين الهيئات العربية المشرفة على أعمال التأمين وتبادل الخبرات والمقترحات والأفكار التي تساهم في التغلب على التحديات التي تواجه أسواق التأمين العربية على جميع المستويات الإنسانية أو الاجتماعية أو الاقتصادية.
وتم خلال الاجتماع طرح العديد من المقترحات والأفكار التي تدعم الجهود المشتركة للهيئات العربية للإشراف والرقابة على التأمين للحد من انتشار الفيروس والتخفيف من تداعياته الصحية والاقتصادية.