إشادات عربية ودولية بـ"قمة العلا".. تعزز الصف الخليجي
حظي توقيع قادة وفود دول مجلس التعاون الخليجي في قمتهم بالسعودية، على "بيان العلا"، على إشادات عربية ودولية.
وأكد قادة دول الخليج، في بيانهم الختامي ، على أهمية عودة العمل الخليجي المشترك إلى مساره الطبيعي، والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وعبر المغرب عن ارتياحه بمخرجات قمة قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي.
- البيان الختامي لقمة العلا.. تعزيز وحدة الصف وحفظ الأمن
- بيان "قمة العلا".. تعزيز التعاون العسكري وصياغة سياسة خارجية موحدة
وأوضحت وزارة الخارجية المغربية، في بيان، أنه انطلاقاً مما يجمع العاهل المغربي الملك محمد السادس بإخوانه قادة دول الخليج العربي من وشائج موصولة ومودة صادقة، فإن "المغرب يأمل في أن تشكل هذه الخطوات بداية للمّ الشمل وبناء الثقة المتبادلة وتجاوز الأزمة من أجل تعزيز وحدة البيت الخليجي".
وأضاف البيان أن "المغرب تشيد بالمجهودات التي قامت بها دولة الكويت وبالدور البناء للولايات المتحدة الأمريكية بهذا الخصوص".
وعبرت الرئاسة الفلسطينية عن ترحيبها وتثمينها لمواقف دول مجلس التعاون الخليجي الثابتة لدعم القضية الفلسطينية وفق ما جاء في بيان قمة "العلا" التي عقدت السعودية.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يعبر عن شكره وتقديره العميق للمواقف الواضحة والقوية لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، والتي عدوا فيها القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين الأولى.
وهنأت جيبوتي بنجاح قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية 41 في محافظة العُلا السعودية، التي ستسهم في معالجة التحديات الرئيسية التي تعيشها المنطقة.
وأشادت في بيان صادر عن الرئاسة، بالسياسة الحكيمة والجهود المبذولة لتعزيز الحوار الخليجي، معتبرة أن "إعلان العلا" يعزز روح التضامن والتماسك والتكامل الإقليمي الذي سيكون له انعكاسات إيجابية على العمل العربي المشترك.
وفي سياق متصل، هنأت رابطة العالم الإسلامي قادة وشعوب دول مجلس التعاون الخليجي، على اتفاق التضامن الذي شهدته "قمة السلطان قابوس والشيخ صباح" في العُلا.
إنجاز كبير
ووصفته الرابطة، الاتفاق بأنه "إنجاز كبير "خليجياً وعربياً وإسلاميًا، موضحة أنه "يعزز وحدة الصف وتماسكه ويلقي بظلاله الخيّرة على الجميع".
وثمنت الرابطة باسم علماء الأمة الإسلامية جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وقادة دول مجلس التعاون الخليجي على تحقيق تلك الخطوة التاريخية.
ومن جانبه، أشاد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي، بمخرجات "قمة العلا" التي استضافتها السعودية، معتبرا أن "إعلان العُلا" يعزز العمل الخليجي والعربي المشترك، ويصب في قوة وتماسك كيان مجلس التعاون الخليجي.
وثمن العسومي في بيان له اليوم، الجهود المخلصة التي بذلتها السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لتوفير جميع سبل ومتطلبات النجاح لهذه القمة.
وأكد أن هذه القمة الاستثنائية في توقيتها وأهميتها أوفت تطلعات شعوب دول مجلس التعاون الخليجي في تحقيق التضامن والتنمية والازدهار، وعكست حرص قادة دول المجلس وممثليهم على المحافظة على كيان مجلس التعاون الخليجي، والارتقاء بدوره في الحاضر والمستقبل خدمةً لمصالح شعوبه.
بدوره، رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، الثلاثاء، بمخرجات قمة مجلس التعاون الخليجي الـ41 التي عقدت في السعودية.
وأكد أبو الغيط أن "أي تحرك فعال يؤدي إلى تصفية الأجواء العربية ويصب في صالح النظام العربي الجماعي هو محل ترحيب".
ولفت الأمين العام للجامعة العربية، إلى أن "التحديات الضخمة التي تواجه العالم العربي تستدعي رأب الصدع في أسرع وقت وتحقيق التوافق بين الأخوة".
ووفي السياق ذاته، رحب اليمن بـ"الجهود الصادقة لإعادة اللحمة بين الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي".
وأعرب في بيان لوزارة الخارجية، عن تطلعه إلى أن تعالج القمة الـ41 لدول مجلس التعاون، القضايا العالقة وعودة العلاقات الخليجية إلى مجراها الطبيعي تحقيقاً لتطلعات قادة وشعوب المنطقة.
وعبر البيان عن تقدير اليمن لحرص قادة دول الخليج، وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين، على توحيد الصف ولمّ الشمل من أجل مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة.
وثمن الجهود المبذولة في هذ الشأن، وعلى رأسها جهود أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، والتي جاءت تتويجا لجهود الأمير الراحل صباح الأحمد الجابر الصباح.
خطوة إيجابية
ورحب الاتحاد الأوروبي، اليوم، بقرار السعودية فتح الحدود المشتركة مع قطر.
وقال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، إن "إعادة العلاقات إلى طبيعتها يشجع على استعادة وحدة مجلس التعاون الخليجي".
ومن جانبها، رحبت الولايات المتحدة بمخرجات قمة العلا، معتبرة "إعلان العلا" خطوة إيجابية لتعزيز الحوار الخليجي.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو: نشكر الكويت على جهود وساطتها ودعمها لتعزيز الحوار الخليجي، مؤكدا أن مخرجات قمة العلا "خطوة إيجابية".
وأشاد بومبيو في بيان، مساء الثلاثاء، بتعهد قادة المجلس بالتعاون في المبادرات العسكرية والاقتصادية والصحية ومكافحة الفساد.
ومن جانبه، رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس ببيان العُلا بشأن "التضامن والاستقرار" الصادر عن قمة مجلس التعاون الخليجي.
وأعرب عن تقدير الأمين العام لمن عملوا بلا هوادة، في المنطقة وخارجها، ومنهم أمير دولة الكويت الراحل وسلطان عُمان الراحل، من أجل رأب الصدع في منطقة الخليج.
وأبدى الأمين العام للأمم المتحدة ثقته في أن جميع الدول المعنية ستواصل العمل بروح إيجابية لتعزيز العلاقات بينها.
aXA6IDE4LjExOS4yMTMuMzYg جزيرة ام اند امز