اجتماع عربي بدبي لبحث دور الإعلام في مكافحة الإرهاب
المشاركون تناولوا دور الإعلام ودعمه لمواجهة تلك الآفة الخطيرة التي باتت ظاهرة تؤرق العالم أجمع وتهدد مصالحه.
ناقشت الاجتماعات الدورية لجامعة الدول العربية التي تستضيفها الإمارات دور الإعلام في مكافحة الإرهاب ونبذ الكراهية.
وشهدت الاجتماعات التي تأتي ضمن الفعاليات الدورية التي تعقدها الأمانة العامة للجامعة، ورشة عمل بعنوان" دور الإعلام في الترويج للخطاب الديني الوسطي ومكافحة الإرهاب".
وخلال الورشة قدمت كل من الإمارات، ومصر، والعراق والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "إلكسو"، أربع أوراق عمل تمحورت حول التصدي للإرهاب ونبذ الكراهية والتحريض وتفعيل الخطاب الديني الوسطي.
- جامعة الدول العربية تبحث دعم منطقة التجارة الحرة
- جامعة الدول العربية: دبي لديها المؤهلات لتكون عاصمة للإعلام العربي
وتناول المشاركون في كلمات لهم خلال الاجتماع، دور الإعلام ودعمه لمواجهة تلك الآفة الخطيرة التي باتت ظاهرة تؤرق العالم أجمع وتهدد مصالحه، وتأكيد قدرة العالم العربي على القضاء على مختلف أشكال الفكر المتطرف، والتصدي لدعاوى الكراهية والتمييز.
وتحت عنوان "كيف جذرت الإمارات ثقافة التسامح في مجتمعها بين المواطنين والمقيمين" استعرضت ورقة العمل الإماراتية تجربة الدولة في نشر وتعزيز ثقافة التسامح الفريدة من نوعها.
ونوه ضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات رسخت مفاهيم التسامح من خلال العلاقة الوطيدة بينها وبين أفراد المجتمع، مشيرا إلى أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كان الأنموذج الأمثل في هذا المجال، وعلى نهجه تسير اليوم القيادة الحكيمة.
وأكد بالهول أن الإمارات اعتمدت منذ بداياتها خطابا دينيا وسطيا أسهم في تعزيز ثقافة التسامح بين الناس وتقبل الآخر دون انتقاص من العقيدة والثوابت وبما يتواءم وأحكام الإسلام الحنيف.
وفي محور التشريع، تحدث بالهول عن المنظومة التشريعية والقانونية القوية والمرنة لدولة الإمارات وقدرتها على حماية وتعزيز قيم التسامح من خلال مجموعة من القوانين المستمدة من الدستور.
وأوضح أن الخطاب الإعلامي المتزن يعد أحد أهم نتائج الوسطية في تغطيته لمختلف الجوانب السياسية أو الاقتصادية أو المجتمعية أو الدينية أو الثقافية، في حين تنتهج كافة وسائل الإعلام الإماراتي منهجا متزنا يحترم ثقافة المجتمع وعقل المتلقي.