الجامعة العربية: التسامح الديني يدعم السلم والأمن الدوليين
جامعة الدول العربية قالت إن العمل على نشر قيم التسامح والتعايش السلمي بين أتباع الأديان المختلفة يحقق السلم والأمن الدوليين.
دعت جامعة الدول العربية، الأربعاء، إلى العمل على نشر قيم التسامح والتعايش السلمي بين أتباع الأديان المختلفة، ما يدعم الأمن والسلم الدوليين.
- الجامعة العربية ترحب بمقاطعة أيرلندا لمنتجات إسرائيلية
- الجامعة العربية: لم نتلق طلبا رسميا بشأن مقاطعة ليبيا لقمة بيروت
جاء ذلك في بيان أصدرته الجامعة، اليوم، بمناسبة الاحتفال بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان والذي يوافق الأسبوع الأول من شهر فبراير من كل عام.
وأعربت الجامعة عن رفضها مجددا أية محاولات للربط بين الإسلام والإرهاب، ورفضها التفسير الخاطئ للنصوص والتعاليم الدينية والتي تتخذها التنظيمات الإرهابية ذريعة لنشر أفكارها المتطرفة والأعمال العدائية التي ترتكب باسم الدين.
وبدورها، صرحت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، بأن الأمانة العامة للجامعة العربية تقر بالمساهمات القيمة لأتباع الأديان والثقافات المختلفة في إثراء الحضارة الإنسانية، مؤكدة أهمية تعزيز التسامح الديني والتعايش السلمي والحوار بين مختلف الطوائف الدينية.
وأكدت أبو غزالة دعم الجامعة مجدداً للقرار 66/167 الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة والخاص بمكافحة التعصب والقولبة النمطية السلبية والوصم والتمييز والتحريض على العنف وممارسته ضد البشر بسبب دينهم أو معتقداتهم.
كما أكدت دعم الجامعة للقرار رقم 64/156 الذي اعتمدته الجمعية العامة والخاص بمناهضة تشويه صورة الأديان.
ودعت أبو غزالة إلى ضرورة اتخاذ كل التدابير اللازمة لبلورة إجماع دولي بما يضمن احترام كل الأديان والرسل.
وأسبوع الوئام العالمي بين الأديان أقّرته الجمعية العامة للأمم المتحدة وهو حدث سنوي يُحتفل به خلال الأسبوع الأول من شهر فبراير/شباط ابتداء من عام 2011، بهدف تعزيز الوئام بين جميع الناس بغض النظر عن ديانتهم.