بالفيديو.. قمة عمان.. 17 مشروع قرار تدشن حقبة جديدة من العمل العربي

وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن أيمن الصفدي، قال إن مجلس وزراء الخارجية العرب يوافق على مشاريع نحو 17 قرارا مشتركا.

قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن، أيمن الصفدي، إن مجلس وزراء الخارجية العرب وافق على مشاريع نحو 17 قراراً مشتركاً، مدرجة على جدول أعماله وتم تبنيها بشكل فاعل وبروح المسؤولية. 

وأشاد الصفدي، خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم الإثنين، على هامش اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها العادية الـ(28) بمنطقة البحر الميت في الأردن، بالجهود التي بذلها المندوبون الدائمون للدول العربية خلال اجتماعاتهم على مدار الأيام الثلاثة الماضية، معتبراً أن هذه الجهود هي ما استند عليها وزراء الخارجية العرب في مناقشاتهم الأخيرة.

وأكد أن هذا التوافق يعكس اهتماما وحرص الجميع بأن تكون قمة عمان منطلقاً لعمل عربي جامع وشامل منسق لمواجهة التحديات.

وأضاف: "نتطلع حالياً لاجتماع القادة العرب بعد غد الأربعاء"، مؤكداً أن المؤشرات الحالية تشير إلى أن الحضور قي قمة عمّان سيكون غير مسبوق وهذا جلي على حرص القادة الأخوي للعمل بشكل منسق من أجل إطلاق حقبة جديدة من العمل العربي المشترك وبالتالي زيادة القدرة على حماية الأمن الإقليمي للدول العربية وخدمة القضايا المشتركة وإيجاد فرص تسمح بالتقدم بشكل منهجي ومؤسسي برامجي نحو مستقبل من الأمل والإنجاز والإبداع لشعوب المنطقة".

وفي سؤال حول قرار تم اتخاذه من قبل القادة العرب في قمة العام 1981 وتم التأكيد عليه في قمة 2001، وهو قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع أي دولة تنقل سفارتها إلى مدينة القدس، أكد الصفدي أن الخيار العربي باعتماد السلام كخيار استراتيجي للدول العربية من خلال التأكيد على حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على تراب فلسطين وعلى خطوط الرابع من يونيو/ حزيران من العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأوضح وزير خارجية الأردن، الذي يرأس اجتماعات مجلس وزراء الخارجية العرب، أنه تم تضمين ذلك بمشاريع القرارات المرفوعة للقمة ورفض أي إجراءات أحادية أو خطوات تؤثر على الوضع التاريخي القائم في المدينة المقدسة.

وتتضمن البنود المدرجة على جدول أعمال مجلس وزراء الخارجية العرب عدداً من القضايا السياسية والأمنية،أهمها قضية العرب المركزية "القضية الفلسطينية" والقدس، والتحديات الأمنية الراهنة وعلى رأسها الإرهاب والتطرف، ومواجهة خطر التنظيمات الإرهابية، فضلاً عن الأزمات في سوريا واليمن وليبيا.