البرلمـان العربي: لن نتخلى عن القدس عاصمة لفلسطين
يشارك البرلمان العربي اليوم الإثنين في الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة والعشرين للمجلس الوطني الفلسطيني.
أكد البرلمان العربي، الإثنين، أنه لن يتخلى عن مسؤوليته تجاه حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، مجددا رفضة لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
ويشارك البرلمان العربي، في الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة والعشرين للمجلس الوطني الفلسطيني والتي تُعقد تحت عنوان "القدس وحماية الشرعية الفلسطينية" بمدينة رام الله، اليوم الإثنين.
وقال، في بيان، إن النائب خميس بن سعيد السليمي عضو البرلمان العربي وعضو مجلس الدولة بسلطنة عمان، سيلقي كلمة في الجلسة الافتتاحية لدورة المجلس الوطني الفلسطيني.
وأوضح البيان أن كلمته ستركز علي دعم الموقف الراسخ للشعب العربي نُصرةً للقدس وللقضية الفلسطينية، باعتباره صوتا للعرب ولفلسطين وشعبها الصامد في كافة المحافل الإقليمية والدولية وعلى كافة المستويات.
وأشاد البيان بـ"قمة القدس" التي عقدت بالمملكة العربية السعودية تحت رئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
كما أشاد بجميع القرارات الصادرة عن القمة العربية، مشيراً إلى أن مواقف العاهل السعودي تؤكد مكانة فلسطين وشعبها لدى قادة الأمة العربية، مقدماً التحية باسم الشعب العربي، لخادم الحرمين الشريفين، لمبادرته الكريمة بتسمية القمة "بقمة القدس".
كما ثمن تبرع السعودية بمبلغ 200 مليون دولار أمريكي لصالح الأوقاف الإسلامية بالقدس، فضلاً عن الإشادة بالجهود الكبيرة التي يقوم بها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لدعم القضية الفلسطينية، ودور الأردن في القيام بواجباتها في الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وطالب رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي، المجتمع الدولي بضرورة المحافظة على وضع القدس القانوني والتاريخي وفقاً لقرارات الشرعية الدولية باعتبارها مدينة محتلة.
ودعا السلمي فى البيان إلى مساندة مبادرة السلام العربية باعتبارها الخيار المناسب الذي يحقق السلم والاستقرار في المنطقة مع الضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء الاحتلال البغيض ووقف ممارساتها العنصرية وجرائمها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني والقبول بحل الدولتين وفقاً لمبادرة السلام العربية.
كما دعا كافة الفصائل الفلسطينية بالتوحد ونبذ الخلاف والاتفاق على رؤية فلسطينية واحدة تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال الغاشم وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.