الاتحاد البرلماني العربي يحذر من التصعيد العسكري بالمنطقة

الاتحاد ينظر بعين الاهتمام لأولوية إعادة الموقف العربي الجامع في مواجهة كل الظروف الناتجة عن غياب فرص الاستقرار بالمنطقة.

حذر رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس مجلس النواب الأردني، عاطف الطراونة، من التصعيد العسكري في المنطقة، مؤكدا تضامن الاتحاد المطلق مع أمن الدول العربية الخليجية. 

• خبراء عن قمتي مكة: فرصة لتشكيل كتلة فاعلة لمواجهة محور الشر 
• السعودية والبحرين ومصر تطالب قطر بوقف تمويل الإرهاب

وأصدر الاتحاد بيانا، الأربعاء، جاء فيه: إن التصعيد العسكري من شأنه المساس بأمن واستقرار المنطقة العربية، الأمر الذي يتطلب من الجميع تحشيد الصف العربي".

وحذر الطراونة من تداعيات التصعيد العسكري الأخير الدائر في المنطقة نتيجة تداعيات الأزمة القائمة بين طهران وواشنطن، مثمنا كافة الجهود الدبلوماسية المبذولة لاحتواء الأزمة.

وأضاف أن الاتحاد يغتنم فرصة دعوة المملكة العربية السعودية لقمة خليجية وعربية على مستوى القادة نهاية الشهر الحالي، لنرفع خلالها برقية برلمانية تطالب أصحاب الجلالة لبذل المزيد من الجهود لتوحيد الصف العربي، وتمكين جهود العمل العربي المشترك، من أجل تحصين المنطقة العربية من تداعيات افتعال الأزمات والحروب.

وتابع الطراونة أن الاتحاد البرلماني العربي يتابع كل التطورات، وينظر بعين الاهتمام لأولوية إعادة الموقف العربي الجامع في مواجهة كل الظروف الناتجة عن غياب فرص الاستقرار والسلم في المنطقة.

ودعا الطراونة القمة العربية المزمع عقدها في مكة المكرمة، أن تكون محطة جديدة من محطات التضامن العربي، والانطلاق نحو مفهوم الفعل العربي الإيجابي في بناء جبهة متماسكة، والدعوة لحل الخلافات العربية على أرضية تمكين الجبهة العربية، وتجميع الصف العربي، أولا بإنهاء أي خلافات، وديمومة بناء أولوية مصالح منطقتنا العليا وعلى رأسها الأمن والسلم، وحفظ الشعوب العربية من تداعيات أي خطر محيط ومحدق.