يأتي المنتدى بتوجيهات ورعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
تنطلق أعمال المنتدى الاستراتيجي العربي يوم 14 ديسمبر الجاري في دبي، لبحث حالة العالم والعالم العربي سياسياً واقتصادياً وتحليل التحديات والفرص التي ستواجه العالم على المستويين الاقتصادي والسياسي في 2017.
ويأتي المنتدى بتوجيهات ورعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وقال عبدالله بن طوق، نائب رئيس المنتدى الاستراتيجي العربي: "يأتي المنتدى الاستراتيجي العربي تجسيدًا لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الهادفة لتلبية احتياجات القيادات والحكومات العربية للتخطيط للمستقبل".
وأضاف بن طوق ان دولة الإمارات تواصل ريادتها في التخطيط للمستقبل ووضع الحلول الاستباقية والبديلة للوقوف على المتطلبات اللازمة لمواجهة مختلف التحديات الناشئة إقليمياً ودولياً، وتحقيق السعادة والرخاء لشعبها من مواطنين ومقيمين، ومن هنا يأتي اهتمام الدولة بتنمية شراكاتها مع الدول الشقيقة والصديقة، وحرصها وبشكل مستمر على رصد المتغيرات وتحديث خططها ومشروعاتها وفقاً للمستجدات حول العالم، بغية الوصول إلى عالم أفضل لأكبر عدد ممكن من سكان المعمورة." ويشهد المنتدى هذا العام مشاركة عدد من صناع القرار وعلماء السياسة والاقتصاد، ليناقشوا أهم المتغيرات الاقتصادية والسياسية في المنطقة والعالم على مدى العام القادم.
وتأتي في طليعة برنامج المنتدى جلسة يقدمها كل من رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كامرون، ومدير وكالة الاستخبارات ووزير الدفاع الأمريكي سابقا، ليون بانيتا يستشرفان خلالها حالة العالم سياسياً في العام القادم، حيث سيتم التركيز في الجلسة على أبرز التحديات السياسية التي ستواجه العالم في العام المقبل والتوقعات التي ستتخذها الدول المختلفة في مواجهة هذه التحديات. وتدير الجلسة بيكي أندرسون من قناة سي إن إن.
كما يستضيف المنتدى كلاً من وزير الخارجية المصري السابق نبيل فهمي، والمفكر السياسي البروفسور غسان سلامة، ليستشرفا حالة العالم العربي سياسياً خلال العام 2017. وستتناول الجلسة الوضع السياسي المتوقع في العالم العربي مع التركيز على الإرهاب والمواجهات السياسية في المنطقة مع تسليط الضوء على أبرز التوقعات لتوجهات دول المنطقة حيال ذلك. ويدير الجلسة مهند الخطيب من قناة سكاي نيوز عربية.
كما يسلط المنتدى الضوء على التوقعات الاقتصادية الإقليمية في العام 2017 التي تلقيها نتاليا تاميريسا من صندوق النقد الدولي، حيث ستركز الجلسة على استشراف التوجهات الاقتصادية لدول العالم المختلفة والصعوبات التي قد تواجهها في تحقيق النمو المستهدف.
بالإضافة إلى ذلك يقدم المنتدى جلستين لاستشراف حالة العالم وحالة العالم العربي اقتصادياً في 2017 من خلال استعراض أهم التوجهات الاقتصادية وآثارها، بمشاركةالدكتور محمد العريان، رئيس مجلس التنمية العالمية للرئيس الأمريكي باراك أوباما في أولى جلستين ستتناول التوجهات الاقتصادية العالمية وتوقعات السيناريوهات الاقتصادية للدول.
ويدير الجلسة مانيوس كراني من قناةبلومبرغ الاقتصادية.
وفي الجلسة الأخرى يستضيف المنتدى جورج قرم، وزير المالية اللبناني سابقاً، والدكتور ممدوح سلامه، خبير نفط عالمي ليطرحا استشرافاً معمقاً حول الوضع الاقتصادي المتوقع في العالم العربي، وستركز الجلسة على التحدي الذي تواجهه دول العالم العربي المصدرة للنفط في ظل تذبذب الأسعار. ويدير الجلسة ناصر الطيبي من قناة العربية.
وخلال المنتدى سيقوم إيان بريمر، رئيس مجموعة يوروآسيا المتخصصة في الدراسات والاستشارات السياسية، بتقديم تقرير "حالة العالم 2017" والذي يضم مجمل التوقعات السياسية والاقتصادية عربيًا وعالميًا التي وضعتها المجموعة، بما في ذلك الأبعاد المختلفة لكل من هذه التوقعات وتأثير التوقعات العالمية على منطقة الشرق الأوسط عمومًا والعالم العربي خصوصًا.
وتقدم كلية الدفاع الوطني جلسة تستشرف من خلالها تأثيرانتخاب ترامب على الشرق الأوسط في 2017 وكيفية تعامل المنطقة مع الوضع الجديد الذي يبدأ فعلياً في يناير المقبل.