إشادة عربية بجائزة خليفة التربوية.. رسخت ثقافة التميز دوليا
أشاد عدد من الخبراء والقيادات التربوية في الوطن العربي بدور ورسالة جائزة خليفة التربوية في ترسيخ مكانة دولة الإمارات وريادتها على المستويين الإقليمي والدولي.
يأتي ذلك من خلال ما تقوم به الجائزة في تعزيز ثقافة التميز في الميدان التعليمي محلياً وعربياً منذ انطلاق مسيرتها في عام 2007.
وأجمع الخبراء على أن المنجزات التي حققتها الجائزة خلال هذه الفترة على الصعيدين المحلي والعربي تدفع بها إلى صدارة الجوائز التربوية المتخصصة في المنطقة والعالم، مؤكدين أن تطور منظومة التعليم الإماراتية يعزز من ريادة جائزة خليفة التربوية وتميزها في نشر ثقافة الإبداع في الميدان التعليمي.
وأكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، خلال جلسة حوارية نظمتها الأمانة العامة للجائزة "عن بعد" بعنوان "جائزة خليفة التربوية في عيون عربية"، أن تميز الجائزة على المستويين المحلي والعربي يجعل منها واحدة من أفضل الجوائز المتخصصة في المجال التربوي.
وأضاف أن الجائزة تسعى منذ انطلاق مسيرتها في العام 2007 إلى جعل التميز محوراً رئيسياً في الأداء اليومي لمختلف عناصر العملية التعليمية.
من جهته، أكد الدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية للجائزة أهمية هذه الجلسة التي تسلط الضوء على جهود ومنجزات الجائزة خلال الفترة الماضية كما تستشرف أيضاً رؤية الجائزة وخططها المستقبلية للمرحلة المقبلة والجهود المنشودة في التعريف بهذه الرؤية الاستشرافية للجائزة على المستوى العربي من خلال ما يقوم به المنسقون في دولهم العربية الشقيقة في هذا الصدد.
وقال الدكتور سعيد بن أحمد الأفندي عميد كلية الدراسات العليا التربوية بجامعة الملك عبدالعزيز، إن جائزة خليفة التربوية تحمل اسماً غالياً على قلوبنا وهذا بحد ذاته يمثل حافزاً قوياً على المستويين المحلي والعربي لجميع العاملين في الميدان التربوي ليدفعهم لمواصلة الجهد والتميز لنيل شرف هذه الجائزة.
وأضاف أن الجائزة تعتبر الأكثر شمولية من حيث التركيز على البحث العلمي وخدمة المجتمع والتدريس، كما أنها تمد مظلة التميز لتغطي مساحة جغرافية واسعة من المحيط إلى الخليج بما يفتح آفاق الإبداع والتميز أمام جميع العاملين في الميدان الذين تتم عمليات تقييم وتحكيم أعمالهم بشفافية مطلقة وهو ما يتيح للجائزة هذه المكانة المرموقة التي تتصدرها في الشأن التربوي والذي جعلت منه جائزة خليفة التربوية أحد المحاور البارزة في سبيل ترسيخ التميز محلياً وعربياً.
وقالت الدكتورة زهاء فهد الصويلان أستاذ مشارك بجامعة الكويت، إن جائزة خليفة التربوية تميزت بأصالتها وابداعاتها فقد حملت شعار التميز ودعت التربويين والعاملين في الحقل التربوي محليا وعلى مستوى الوطن العربي إلى إثراء الميدان التربوي من خلال الكشف عن ممارساتهم التربوية الفريدة في كافة المجالات، كما تسعى الجائزة جاهدة إلى تطوير ذاتها وتوسيع مجالاتها لتواكب التطور في الحقل التربوي والتعليمي.
وأكدت الدكتورة فاطمة محمد الكاف أستاذ مساعد في مناهج اللغة العربية وتدريسها بجامعة السلطان قابوس، أن جائزة خليفة التربوية تعد من الجوائز المتميزة على مستوى الوطن العربي والتي تترجم تلاحمها مع الميدان التربوي بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.
وأشارت إلى حرص الجائزة على النهوض بالتعليم على مستوى الوطن العربي ومواكبة التميز والإبداع التربوي إضافة إلى تحفيز المؤسسات التعليمية المتميزة للارتقاء بمستوى التعليم الأكاديمي وتطوير إمكاناتهم وقدراتهم التربوية.
وقالت الدكتورة رحاب محمود أحمد رئيس قسم اللغة الصينية بجامعة القاهرة خلال الجلسة إن أهمية التعليم وتطويره مسألة لم تعد محل جدل في أي منطقة من العالم فقد أثبتت كل تجارب الدول المتقدمة أن التعليم هو أساس التقدم، حيث أصبح هو جوهر الصراع العالمي وتفرض علينا ثورة المعلومات والتكنولوجيا التحرك بسرعة لنلحق بركب هذه الثورة ومما لا شك فيه أن المعلم هو العنصر الأساسي والأهم في عملية تطوير التعليم وعلينا أن نثمن الدور الفعال الذي تقوم به مؤسسة جائزة خليفة التربوية في تحفيز الإبداع لدى المعلمين وتكريم جهودهم لتعزيز القطاع التعليمي داخل الإمارات وخارجها.
وأكدت ميساء شفيق حماد مكتب الأمين العام بوزارة التربية والتعليم الأردنية، أن جائزة خليفة التربوية في عيون الميدان التربوي الأردني ما هي إلا تجسيد لأوجه التعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية، ولا سيما في قطاع التعليم الذي يحظى بمكانة عالية ومميزة لدى الطرفين، وتحتضن جائزة خليفة العلم والمعرفة بشتى المجالات من خلال اهتمامها بكل الممارسات التربوية المختلفة للأفراد والمؤسسات التعليمية لتطلق العنان لأعمالهم المميزة على مستوى الوطن العربي ضمن معايير عالمية.
aXA6IDMuMTQxLjI5LjE2MiA= جزيرة ام اند امز