انطلاق المؤتمر الدولي السابع للغة العربية تحت شعار "صاحبة الجلالة"
انطلاق المؤتمر الدولي السابع للغة العربية تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وبمشاركة 2000 باحث من 80 دولة.
تنطلق، الخميس، فعاليات المؤتمر الدولي السابع للغة العربية في دبي، بحضور ما يقارب من 2000 باحث ومختص باللغة العربية ومسؤولين من 80 دولة من مختلف دول الوطن العربي.
ويقام المؤتمر تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتتواصل فعالياته حتى يوم 21 أبريل الجاري. ويناقش المشاركون ما يقارب من 800 بحث ودراسة وورقة عمل في 131 ندوة علمية حول اللغة العربية ومستقبلها وأحدث مستجداتها.
وقال الدكتور علي عبدالله موسى، الأمين العام للمجلس الدولي للغة العربية، إن "المؤتمر الدولي السابع للغة العربية سيشهد العديد من الاجتماعات الرسمية للمنظمات والهيئات الأعضاء في المجلس، بالإضافة إلى تنظيم معرض العربية الذي يقام لأول مرة ضمن فعاليات المؤتمر، ويناقَش في المؤتمر ما يقرب من 800 بحث بحضور أكثر من 2000 شخصية علمية من أكثر من 80 دولة". وأكد أن "هذا المؤتمر أهم مؤتمر دولي للغة العربية".
ويهدف المؤتمر الدولي للغة العربية إلى تشجيع البحث العلمي في تخصصات اللغة العربية المختلفة، وربطها بجميع التخصصات، والاهتمام بالبحث العلمي ونشر الأبحاث والدراسات التي تهتم باللغة العربية من جميع التخصصات، وتجسير الفجوة بين اللغة العربية والمختصين في التخصصات المختلفة، وتحقيق التواصل بين العلماء والباحثين والمختصين المهتمين باللغة العربية، وتعزيز التواصل والشراكات العلمية بينهم.
كما يهدف المؤتمر إلى بحث جميع القضايا والموضوعات التي تتعلق باللغة العربية في أقسام اللغة العربية وآدابها، وبحث القضايا والموضوعات التي تتعلق باللغة العربية في مختلف التخصصات والمهن، ونشر الوعي بأهمية اللغة العربية على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع والمؤسسات الحكومية والأهلية.
وسيتم تتويج الفائزين بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للغة العربية خلال حفل توزيع الجوائز، ضمن فعاليات المؤتمر الدولي السابع للغة العربية، وقد أصبحت الجائزة في طليعة الجوائز التي يحرص جميع المهتمين باللغة العربية من مختلف دول العالم على الحصول عليها.
وتهدف الجائزة إلى تكريس مكانة دولة الإمارات وموقعها كمركز للامتياز في اللغة العربية، وتكريم المبدعين في استعمال اللغة العربية في تطوير التعريب والتعليم والتكنولوجيا والإعلام والتخطيط والفكر اللغوي، وإبراز المبادرات الناجحة في فئات الجائزة المختلفة لتمكين العاملين في ميدان اللغة العربية من الاستفادة منها، والارتقاء باللغة العربية وتشجيع المبادرات التي تسهم في تطويرها تعلماً وتعليماً وتخطيطاً وفكراً واستخداماً، إضافة إلى نشر الوعي بأهمية المبادرات الشخصية والمؤسسية الساعية إلى تطوير اللغة العربية، وتشجيع الشباب وتحفيزهم للإبداع في تطوير استخدامات اللغة العربية المختلفة، والتوسع في تعريب الأعمال من ميادين المعرفة المختلفة بالاستفادة من تجارب الثقافات العالمية.
وتشتمل جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للغة العربية على ستة محاور: التعليم، الإعلام، التقانة «التكنولوجيا»، السياسات اللغوية والتخطيط، التعريب، الفكر اللغوي، ومجتمع المعرفة، وتنبثق من هذه المحاور 11 فئة مختلفة، وتبلغ جائزة كل فئة منها 70 ألف دولار أمريكي.