العربية.. الشعراء يتغزلون في سحر لغة الضاد
اللغة العربية، هي لغة الضاد، ولغة المعاني والمفردات الثرية، وهي التي تغنى بكلماتها شعراء العالم واستلهم منها الأدباء رواياتهم وكتبهم.
وتحتلُ اللغة العربية مكانةً مرموقة بينَ لغات العالم، فهي لغة القرآن الكريم ولغةُ أهل الجنة.
لغة الضاد فيها من السحر والبيان ما لا يوجد في أي لغةٍ أخرى، وهي من أكثر اللغات انتشارًا في العالم، ويتحدث بها عدد كبير من الناس في مختلف بقاع العالم وليس في الوطن العربي فقط.
وتعتبر اللغة العربية من أكثر اللغات غزارة من حيث المادة اللغوية، كما أنها من اللغات الحية التي تضم مفرداتٍ كثيرة ومترادفاتٍ لا يوجد مثلُها في لغةٍ أخرى.
وتغنى الشعراء بحبهم للغة الضاد وقالوا فيها كلام جميل، فكتب الشاعر حافظ إبراهيم قصيدة "اللغة العربية"، ومن أشهر أبياتها: "أنا البحر في أحشائه الدر كامن فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي".
كما قال فيها الشاعر حمد بن خليفة أبو شهاب: "لغة القرآن يا شمس الهدى.. صانك الرحمن من كيد العدى".
وفي حب العربية نظم الشاعر صباح الحكيم قصيدة لغة الضاد قائلا: "أنا لا أكتبُ حتى أشتهرْ.. ولا أكتبُ كي أرقى القمرْ.. أنا لا أكتب إلا لغة في فؤادي سكنت منذ الصغرْ".
فيما تغزل من خلالها المتنبي بمحبوته العربية بقصيدة لغة الأجداد قائلا: "لغة الأجداد هذي رفع الله لواها.. فأعيدوا يا بنيها نهضة تحيي رجاها".
وفي عشق اللغة العربية، قال الشاعر عبدالرحيم الصغير: "طلعتْ.. فالمَولِدُ مجهولُ.. لغة ٌ في الظُلمةِ.. قِنديلُ" وذلك بقصيدته "اللغة العربية"، كما نسج الشاعر وديع عقيل أبياتا دفاعا عن العربية بقصيدة "لا تقل عن لغتي".
aXA6IDE4LjE4OS4xODQuOTkg
جزيرة ام اند امز