للمرة الثانية.. نواب عرب ينقذون حكومة بينيت من السقوط
أنقذ نواب عرب، مجددا ، يوم الأربعاء، حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت من السقوط الذي كان يخطط له حزب "الليكود".
وأجبر حزب (الليكود) الذي يقوده رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو على سحب مشروع قانون لحل الكنيست بعد إعلان القائمة العربية الموحدة عودتها لدعم الحكومة.
وكان من المتوقع أن يجري التصويت، الأربعاء، على مشروع قانون حل الكنيست بالقراءة التمهيدية ثم جرى سحبه سريعا بعد إعلان النائب منصور عباس، رئيس القائمة الموحدة، دعم حكومة بينيت.
وكانت الحكومة الحالية خسرت 4 مقاعد بالكنيست بعد إعلان القائمة العربية الموحدة قبل أسبوعين دعمها للحكومة على وقع الأحداث بالمسجد الأقصى.
وراهنت المعارضة الإسرائيلية على الحصول على الأغلبية لصالح حل الكنيست بعد أن اقتصر دعم الحكومة على 56 مقعدا بالكنيست الإسرائيلي من أصل 120 مقعدا.
ولكن بعودة القائمة العربية الموحدة لدعم حكومة بينيت فأصبح للمعارضة 60 مقعدا وعدد مماثل من المقاعد للحكومة التي تنفست الصعداء.
وأعلن منصور عباس، في مؤتمر صحفي، عن أن قائمته "ستعطي الحكومة فرصة أخرى للتعاون".
وأضاف: "القائمة العربية الموحدة انضمت للائتلاف الحكومي لدفع مصالح المجتمع العربي إلى الأمام بما في ذلك حل ضائقة السكن ومحاربة الجريمة والتعامل مع غلاء المعيشة وحلحلة قضية القرى البدوية غير المعترف بها في النقب".
وأشار "عباس" إلى أن "القائمة العربية الموحدة لا تريد جولة أخرى من الانتخابات".
وكان حزب "الليكود" يطمح للحصول على موافقة الكنيست على حل البرلمان بالقراءة التمهيدية ومن ثم بـ 3 قراءات.
وتراجع الحزب باللحظة الأخيرة بعد أن اتضح فشله المؤكد والذي كان سيجبره على الانتظار 6 أشهر أخرى قبل طرح مشروع قانون حل الكنيست مجددا للتصويت.
ويأمل حزب الليكود أن يتمكن في إقناع أحد النواب اليمينين من سحب تأييده للحكومة حتى يعود لطرح مشروع القانون للتصويت مجددا.
وكانت القائمة العربية المشتركة انقذت الحكومة الإسرائيلية من تصويت حجب الثقة بعد أن صوتت ضد حجب الثقة رغم أنها بالمعارضة.
وقالت القائمة المشتركة إنها صوتت ضد حجب الثقة لأنها لا تريد عودة نتنياهو إلى سدة الحكم.