فرص ذهبية من "أرامكو" السعودية لمواهب الشركات الناشئة.. ما هي؟
كشفت شركة أرامكو السعودية عن خطتها لتعزيز استثماراتها الجريئة في سوق الشركات الناشئة، بهدف تعظيم نتائج الشركات لتصبح "يونيكورن".
وتستفيد الشركات الناشئة من خطة أرامكو للاستثمار الجريء، في الدعم اللامتناهي من عملاق صناعة النفط السعودي للشركة الناشئة لتصبح شركة يونيكورن تصل قيمتها السوقية لأكثر من مليار دولار.
100 مليون دولار استثمارات
وقال فهد العليدي الرئيس التنفيذي لمركز أرامكو لريادة الأعمال (واعد)، في مقابلة إن المركز سيستثمر نحو 100 مليون دولار هذا العام بعد إنفاق نحو 50 مليون دولار على مدى السنوات التسع الماضية. ويستهدف صندوقه البالغ 200 مليون دولار 11 استثماراً في النصف الثاني.
علاوة على التكنولوجيا المالية والتجارة الإلكترونية، سيتوسع الاستثمار ليشمل قطاعات مثل التكنولوجيا العميقة، وتكنولوجيا الفضاء، والاستدامة.
قال العليدي: "إننا ننشر الأموال بسرعة كبيرة". "الخطط قيد الدراسة كثيرة للغاية محلياً وعالمياً. قد تسمع في المستقبل القريب عن استثمارين عالميين نأمل في الاستفادة منهما لصالح أرامكو السعودية".
في أول توجه عالمي له، شارك "واعد" في جولة تمويلية قيمتها 13 مليون يورو بشركة "كيو كيو تكنولوجي" (QQ Technology) مشغل خدمات إنترنت الأشياء عبر الأقمار الصناعية.
فرصة للمواهب
ومع انتعاش أسعار النفط واستعداد المملكة لتسجيل أول فائض سنوي في الميزانية منذ ما يقرب من عقد من الزمان، يتوقع العليدي المزيد من الفرص لتحويل الشركات الناشئة إلى شركات يونيكورن (تزيد قيمتها السوقية عن مليار دولار).
وقال إن "العديد من الشركات الناشئة العالمية ترى طريق التوسع التالي في المنطقة، حيث يتوفر التمويل بوفرة ويمكن أن تكون لها ميزة من خلال الانتقال المحتمل إلى السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي". "سنجذب الشركات من تلك القطاعات ونضع المملكة كمركز ثقل لهذه المشاريع العالمية".
للاستفادة من هذه الفرص، زاد واعد حجم استثماراته النموذجية إلى 20 مليون دولار من 5 ملايين دولار، وفقاً للعليدي.
قال العليدي إن "كيو كيو تكنولوجي" ومقرها لوكسمبورج أنشأت مركزاً لعمليات الأقمار الصناعية في السعودية وتهدف إلى توظيف أكثر من 120 شخصاً محلياً. سيقومون بتدريب المهندسين السعوديين لبناء نظام بيئي كامل لتكنولوجيا الفضاء.