سياحة وسفر
بالصور.. 5 مناطق أثرية بمصر لا يعرفها الكثيرون
إحدى قرى مركز "سمنود" بالغربية تعد من أكبر المعابد الأثرية بالوجه البحري، عرفت في النصوص المصرية القديمة باسم "بر حبت"
تعد مصر غنية بالمعالم الأثرية الموجودة في مختلف أنحاء الجمهورية، فمنها ما هو معروف وله زوار من كل بقاع العالم بينما توجد مناطق أثرية أخرى لا يعلم عنها الكثير ولا تزال باقية وشاهدة على التاريخ.
وتقدم لك "العين الإخبارية" 5 مناطق أثرية مهمة ولكن لا يعلم عنها الكثيرون.
بهبيت الحجارة
تقع في إحدى قرى مركز "سمنود" بالغربية، وتعد من أكبر المعابد الأثرية بالوجه البحري، عرفت في النصوص المصرية القديمة باسم "بر حبت"، أو"بر- حبيت" أي "بيت الأعياد"، ثم حرفت في العربية إلى "بهبيت"، وأضيفت كلمة "الحجر" نظرا لوجود كم كبير من الأحجار المتبقية من معبدها الشهير الذي تحول إلى تل من الأحجار.
كانت الأسر الفرعونية القديمة تحكم مصر من سمنود وكان المعبد من أهم وأكبر المعابد الأثرية بالمنطقة بالكامل، حيث بني المعبد في عهد الملك نخت حر حبيت من عهد الأسرة الثلاثين، وأكمل بناءه بطليموس الثاني والثالث في منتصف القرن الرابع قبل الميلاد، ولا تزال هناك بقايا السور المبني باللبن الذي يضم خرائب ذلك البناء التي تتمثل في كتل من حجر الجرانيت الأحمر والأشهب الذي تميزت به مباني "نختانبو" في الدلتا.
معبد مونتو
يقع بمدينة الطود التي تبعد عن محافظة الأقصر في الجنوب الشرقي نحو 20 كيلومتر مربع، حيث يعرف باسم" معبد الطود".
يعد من أهم المعالم الأثرية حيث تعود أصوله لعهد الأسرة الخامسة، كما أنها كانت إحدى مناطق عبادة المعبود "مونتو" إبان عهد الدولة الوسطى، والجزء الأكبر من المعبد يعود لعهدي كل من منتوحتب وسنوسرت الأول، والمعبد الآن أغلبه مهدم إلا أن بقاياه تشير إلى فترة أقدم من عهد الملك أوسركاف من الأسرة الخامسة إلى جانب بعض الإضافات في المنطقة من عهد الدولة الحديثة وعصور تالية.
مونس كلوديانوس
تقع المدينة الرومانية القديمة "مونس كلوديانوس" على بعد 45 كم جنوب غرب مدينة سفاجا التي تعد أهم محجر روماني لإنتاج الأحجار والأعمدة الضخمة الذي يسمى بالحجر الملكي والذي شيد منه جميع معابد الرومان العظيمة لمدة تتراوح بين 100 إلى 200 عام تقريبا.
وتقع داخل المدينة الرومانية القديمة حتى الآن غرف المعيشة للعمال الرومانيين ومنحوتات رومانية قديمة كان يدون العمال عليها أعمالهم اليومية.
معبد أبيدوس
وهو معبد يضم أحد الآثار المصرية الفرعونية القديمة، ويقع في مدينة البلينا جنوب محافظة سوهاج على الضفة الغربية لنهر النيل، وعلى مسافة اثني عشر كيلومتراً جنوب شرق البلينا.
يعد المعبد المركز الرئيسي لعبادة الإله أوزوريس، ويشتهر بكثرة المقابر والمدافن التي تُنسب إلى ملوك الأسرة الأولى والثانية، وشيد في عهد الملك سيتي الأول وأكمله ابنه الملك رمسيس الثاني، وترجع شهرته لتخطيطه الفريد ولاحتوائه على سبع مقاصير لعبادة ست آلهة بالإضافة إلى سيتي نفسه.
قلعة القصير
تعد من أهم آثار محافظة البحر الأحمر، فهي إحدى القلاع العثمانية التي بنيت في عام 1571م، بغرض مراقبة ميناء القصير وحماية المدينة وساحلها، بالإضافة إلى تنظيم رحلات الحج المتجهة إلى مكة وتأمينها.
تقع القلعة على بعد 140 كم جنوب مدينة الغردقة، فهي شاهدة على حقبة تاريخية مهمة من العهد العثماني في مصر بقلب مدينة القصير.
aXA6IDQ0LjE5Mi45NS4xNjEg
جزيرة ام اند امز