وقف تهريب 53 عملة أثرية مصرية إلى نيويورك
العملات الأثرية تعود إلى عصر الملكين فؤاد وفاروق، وتأتي محاولة تهريب فيما تستعد مصر لفتح ملف آثارها المسروقة بالخارج
أحبطت السلطات المصرية، الجمعة، عملية تهريب 53 عملة أثرية إلى نيويورك.
- إحباط محاولة تهريب 69 عملة أثرية عبر مطار القاهرة
- مصادر لبوابة "العين": مصر تبدأ توثيق الآثار المهربة لقطر
ووفق ما ذكرته مصادر أمنية بمطار القاهرة الدولي فإن العملات ترجع لعصر الملك فؤاد وابنه الملك فاروق، أي ما بين 60-80 عاماً.
وتم الكشف عن الجريمة خلال إنهاء إجراءات سفر ركاب الطائرة المصرية المتجهة إلى نيويورك؛ حيث اشتبه أمن المطار في حقائب الراكب، وبتفتيشه عثر بحوزته على 53 عملة أثرية وسندات بنكية.
وبعرض العملات على خبراء الآثار تبين أنها أثرية وتخضع لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 الذي لا يسمح بتداولها.
ويأتي هذا في حين تستعد مصر لتحريك ملف آثارها المسروقة والمهربة إلى عدة دول في الخارج، ومن بينها قطر، خاصة بعد تكرار تلك السرقات عقب أحداث واضطرابات يناير 2011.
وكانت قطر من الوجهات الشهيرة لتهريب تلك الآثار، ومن أحدثها محاولة تهريب عملات ووثائق أثرية تعود لأسرة مؤسس الدولة المصرية الحديثة محمد علي والرئيس المصري الأسبق محمد نجيب في فبراير/شباط الماضي، ولكن تم إحباطها.
ويعتقد البعض أن قطر ليست دائماً الهدف النهائي لتلك الآثار، فهي إن كانت تحتفظ ببعضها لتزين بها متاحفها، ولكنها قد تكون محطة أيضاً لتهريبها إلى دول أخرى لا تريد أن تظهر في الواجهة.