وزير الطاقة والموارد المعدنية في إندونيسيا لـ«العين الإخبارية»: يتعين على COP28 قيادة سوق الطاقة
أعلن عارفين تسريف وزير الطاقة والموارد المعدنية في إندونيسيا، عن رغبته في استقرار أسواق النفط، وأن يكون سعر الخام معقولا قدر الإمكان، وأن يكون في متناول الجميع.
انطلقت الخميس في مدينة إكسبو دبي فعاليات النسخة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" التي تستمر حتى 12 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وأكد في تصريحات لـ"العين الإخبارية" على هامش مشاركته في مؤتمر الأطراف COP28: "أعتقد أن منظمة أوبك ستدعم مؤتمر COP28".
وأشار إلى أن أسعار الطاقة أثرت على عملية التحول، وبالتالي يجب أن يكون هناك توازن بين هدف المناخ وسعر النفط.
وأوضح وزير الطاقة والموارد المعدنية في إندونيسيا، أن استقرار أسعار الطاقة سيكون أفضل للجميع، سواء لمنتج الطاقة أو لمستهلكها.
وقال: "أعتقد أن مشاركة البلدان تعكس مدى استعدادها لدعم مهمة مؤتمر الأطراف COP28 مضاعفة الطموح ومضاعفة الكفاءة والأمر سيعتمد على مدى امتلاك كل دولة للإمكانات".
وأضاف: "تأثرت السوق مؤخرا بالوضع الجيوسياسي الأخير لكننا نأمل أن تستقر قريبا، وتستقر سوق الطاقة كما كان من قبل".
وقال إن وجود سوق مستقرة للطاقة فإنه سيسرع تقدم مهمتنا للوصول إلى صافي الانبعاثات الصفرية.
وتشارك الأمانة العامة لمنظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» في مؤتمر أطراف اتفاقية المناخ، من خلال إقامة جناح خاص بالمنظمة في المنطقة الزرقاء، وذلك للمرة الأولى في تاريخ مؤتمرات الأطراف.
ويهدف جناح أوبك في مؤتمر (COP28) إلى إطلاع الزوار والمشاركين في الحدث العالمي الأكبر على صعيد العمل المناخي، على أمثلة لإنجازات وأنشطة الدول الأعضاء في المنظمة، في مجالات خفض الانبعاثات الحرارية الناجمة عن الصناعات النفطية.
ويقدم جناح أوبك عرضاً للجهود التي تبذلها المنظمة والدول الأعضاء في تطوير وتبني مختلف مبادرات ومشروعات التنمية المستدامة، والتخفيف من آثار تغير المناخ، خاصةً فيما يتعلق بقطاع صناعة الطاقة، كما يعرض أنشطة مختلفة لرفع مستوى الوعي بمهمة أوبك وأهدافها، بالإضافة إلى موقفها فيما يتعلق بأمن الطاقة، وخفض الانبعاثات، وتحولات الطاقة.
ويشكل COP28 منصة فاعلة لتحقيق أعلى الطموحات المناخية وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، لما فيه مصلحة أجيال الحاضر والمستقبل، وإتاحة الفرصة لجميع الدول والقطاعات وفئات المجتمع للتعاون وتوحيد الجهود، خاصة في الوقت الذي تتنامى فيه أهمية وضرورة العمل المناخي العالمي.
ويشهد COP28 الحصيلة العالمية الأولى للتقدم في أهداف اتفاق باريس الذي تم التوصل إليه في مؤتمر COP21.. فيما تركز رئاسة COP28 على تحقيق نتائج تفاوضية طموحة من خلال جدول أعمال عملي لتحويل التعهدات والوعود إلى تقدم ملموس في التصدي لأزمة المناخ عبر تقديم استجابة شاملة وحاسمة للحصيلة تساهم في إعادة العالم إلى المسار الصحيح للعمل المناخي.
وتقود دولة الإمارات عملية تهدف إلى التوصل لتوافق بين الأطراف كافة واتفاق على خريطة طريق واضحة لتسريع التقدم المنشود عبر جميع موضوعات العمل المناخي انطلاقاً من خطة عمل رئاسة COP8 التي تستند إلى أربع ركائز وهي: "تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، وحماية البشر والطبيعة وتحسين الحياة وسُبل العيش" ودعم الركائز السابقة من خلال احتواء الجميع بشكل تام في منظومة عمل المؤتمر.