منتجات مغربية أبهرت العالم.. زيت الأرجان والطمي والحنة أبرزها
تزخر المملكة المغربية بالعديد من المنتجات المميزة في مختلف المجالات، لكن مستحضرات التجميل تظل أشهرها حيث تحظى بمكانة خاصة.
واستمدت مستحضرات التجميل المغربية مكانتها من تميز طرق ووصفات العناية بالبشرة والجسم المغربية وتفوقها على نظيراتها في عالم الجمال.
ويتربع زيت الأرجان على العرش لندرته واستحواذ المغرب على شجره، يليه الطمي والكريمات والصابون الأسود، وجميعها يمنح مستخدمه جمالا طبيعيا مميزا.
زيت الأرجان
زيت الأرجان (Argan oil) أو الزّيت المغربي يستخرج من حبوب الأرجان، وهو شجر نادر يوجد في المغرب، بالتحديد بمنطقة "سوس" نواحي مدينة أغادير، وبذوره تشبه بذور اللوز مع اختلاف طعمها المر.
أيضا يعرف زيت الأرجان بـ"الذهب السائل" لتعدد فوائده الصحية والجمالية، ويعد من أغلى الزيوت ثمنا في العالم لندرته والإقبال الشديد عليه، إذ يشغل بال كل امرأة مهتمة بجمالها ويستخدم في غرف المساج باعتباره الأفضل والأغلى.
ومنذ قديم الزمان يدخل زيت الأرجان في مستحضرات التجميل ببلاد المغرب، وهو تقليد لا يزال قائما حتى الآن بل وتوسع لإقبال العالم عليه. أيضا بذور هذا الشجر لا تؤكل بل تعصر في مصانع مخصصة لاستخراج زيت الأكل.
وزيت الأرجان غني بالأحماض الدّهنية غير المشبعة وفيتامين هـ ومضادات الأكسدة، وينصح به لعلاج مشكلات البشرة والشعر، ومن أبر فوائده:
1 - يكافح الشيخوخة والخطوط الدقيقة
2 - يساعد في علاج الندبات
3 - يعمل على توحيد لون البشرة
4 - يقي من حبوب الشباب والبثور
5 - يعطي نضارة للبشرة
6 - يعمل على كثافة الشعر ولمعانه
7- علاج فعّال للتخلص من قشرة الرأس والجفاف الشديد
الصابون الأسود
يعمل الصابون المغربي، الذي يعرف أيضا بـ"الصابون الأسود"، على إزالة الخلايا الميتة من الوجه، كما يشتهر بقدرته على شد الوجه وتخليصه من التجاعيد والخطوط الدقيقة وعلامات الشيخوخة.
وهو صابون طبيعي خال من المواد الكيميائية، يستخرج من زيت الزيتون ليصبح عبارة عن عجينة سوداء طبيعية غنية بالفيتامين.
ولهذا الصابون مفعول السحر في التخلّص من الدّهون والرؤوس السوداء من الوجه، ويقلل من ظهور حب الشباب؛ نظراً لخصائصه المضادة للالتهابات والفطريات والتي تعتبر المسبب الرئيسي لحب الشباب، ويعمل على تفتيح البشرة وتنشيط الدورة الدموية.
ويقبل أيضا على استخدام هذا الصابون المهتمون بالتخلص من البقع الداكنة والتصبغات الجلدية وكذلك بقع النمش والكلف، إضافة إلى ترطيب البشرة وجعلها ناعمة كالحرير.
ويشتهر الصابون البلدي المغربي بفائدته الكبيرة في القضاء على الإرهاق العضلي والعصبي إذا اُستخدم خلال الحمام كمادة لتدليك الجسم.
الطمي
مستحضر مكون من مواد طبيعية بنسبة 100%، ويعرف أيضا باسم "الطين المغربي"، وهو عبارة عن طينٍ مستخرجٍ من جبال الأطلس في المغرب.
ويدخل الطمي في العديد من الخلطات الطبيعية للعناية بالبشرة والجسم، ولا قلق من استخدامه مع أية بشرة فهو آمن بدرجة كبيرة؛ لاحتوائه على نسب عالية من الأملاح المعدنية مثل: الحديد، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والصوديوم، والفسفور، والزنك، والنحاس.
ويستخدم هذا الطين منذ عصورٍ قديمة في الحمامات المغربية لتنظيف الجسم وتبيض البشرة ومنحها نضارة في وقت قليل، ويتوفر الطمي المغربي بعدة أنواع، مثل: الأحمر، والأصفر، والأزرق، والزهري، ومن أبرز فوائده:
- ينظم إفرازات الغدد الدهنية في الجسم.
- ينظف المسامات ويخلصها من الدهون والأوساخ المتراكمة.
- يقوي البشرة ويمدّها بالأملاح الأساسية.
- يمنح البشرة النضارة ويزيل خلايا الجلد الميتة.
- يحدّ من ظهور حب الشباب والبثور والرؤوس السوداء.
- يشدّ البشرة ويزيل التجاعيد المبكرة وآثار الحبوب والكلف.
- يوحد لون البشرة ويزيل الاسمرار حول الفم أو الأماكن الحساسة.
- يقشر البشرة ويضيق المسامات الواسعة.
الحنة المغربية
تتميز المملكة باستخدام وصفات مميزة للحنة لتفتيح البشرة والوجه، إذ لا يقتصر استعمالها على تزيين الجسد بأجمل الرسومات خلال المناسبات السعيدة.
وداخل مراكز التجميل المغربية تستخدم الحنة ضمن الكثير من الخلطات الطبيعية لتبييض الجسم والحصول على بشرة صافية ذات لون موحد.
أيضا تستخدم الحنة المغربية للشعر كونها غنية بالفوائد وعلى رأسها قدرتها على تغذيته وتقويته، كما أنها ترطب فروة الرأس وتساعد في التخلص من القشرة والالتهابات، فضلا عن قدرتها على تغطية الشعر الأبيض وتلوينه.
وأضاف المغاربة بعدا جديدا للحنة باستخدامها للوجه، ولكن ليس للتزيين بالطبع إنما بتحضيرها مع غيرها من المستحضرات الطبيعية ووضعها كماسك لمنحه النضارة والإشراق.
ومن أهم فوائد الحنة للوجه معالجة الالتهابات وتغذية البشرة ومنحها النضارة واللمعان، فضلا عن استخدامها كحمرة طبيعية للخدود.
aXA6IDE4LjE5MS4xODkuMTI0IA== جزيرة ام اند امز