صابون "حليب الحمير" يستعد لغزو أسواق الأردن.. الفوائد مذهلة
بعض الأساطير تفيد بأن كليوباترا، إحدى ملكات مصر القديمة، كانت تستحم بحليب الحمير لتحافظ على شبابها.
رائحة ذلك النوع من الصابون الأردني كرائحة الصابون العادي، كذلك مظهره والرغوة التي تنجم عن استخدامه تماثل رغوة أنواع الصابون الأخرى.
لكن مَن يلقي نظرة على مكوناته يكتشف أنه مختلف، فالحليب الطازج لأنثى الحمار (الأتان) هو المكون الرئيسي فيه.
تقول سلمى الزعبي، مؤسسة مشروع "صابون الأتان"، إنها قررت تجربة استخدام حليب أنثى الحمار في منتجها بعد أن قرأت عن مزاياه العديدة.
وإضافة لحليب الحمير لا تضيف سلمى الزعبي للصابون الذي تنتجه سوى منتجات طبيعية وعضوية أخرى فقط مثل زيت الزيتون وزيت جوز الهند وزبدة الشيا، وفقا لوكالة رويترز.
وتضيف الزعبي أن منتجها يؤخر معالم الشيخوخة ويساعد في شفاء بعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما.
ولا تزال الشركة، التي أسستها سلمى في فبراير/شباط هذا العام، في مراحلها الأولى ولم يُطرح منتجها بقوة في الأسواق بعد.
ومع ذلك فقد وزعت الشركة الصابون على المئات الذين قالوا إنهم على استعداد لتجربة هذه المنتج الفريد.
وتفيد بعض الأساطير بأن كليوباترا، إحدى ملكات مصر القديمة، كانت تستحم بحليب الحمير لتحافظ على شبابها.
وشهدت الآونة الأخيرة انتعاشاً في استخدام حليب الحمير في صناعة مستحضرات التجميل حيث يبحث مزيد من المستهلكين عن مكونات عضوية وطبيعية فيما يشترون من منتجات.
وقالت رويدا بطاينة، وهي خبيرة تجميل ومن مستخدمي صابون الأتان منذ بضعة أشهر، إنها لمست تحسناً ملحوظاً في بشرتها بعد استخدامه.
ويأمل فريق مشروع صابون الأتان أن يتسنى لهم البدء في بيع منتجهم على الإنترنت في أكتوبر/تشرين الأول، بسعر 8 دنانير أردنية (نحو 10 دولارات) لقطعة الصابون الواحدة، ويتمنون في نهاية الأمر رؤية صابون الأتان على أرفف المحلات التجارية الكبرى والصيدليات في أنحاء المملكة الأردنية.