العناية بالبشرة مفتاح تحسين الصحة النفسية
عندما ينشغل المرء بنشاط ما مثل غسل الوجه ووضع التونر (المنظف) لترطيبه يساعد هذا الإنسان على الخروج من القلق والتركيز على ما يفعل.
يعد استخدام المنظف اليومي أو وضع قناع على الوجه في المساء أو حتى القليل من مرطب ملون، يمكن أن يكون لمظهر البشرة آثار كبيرة على الصحة النفسية أيضا.
ما يحتاجه المرء حاليا في حقبة "كوفيد-19 "، هو نظام للعناية بالبشرة والعناية بنفسه، وبشكل بسيط، فإن الالتزام باتباع نظام للبشرة سيفيد صحة أكبر عضو في الجسم وسيؤدي إلى التدليل الذي يفيد الصحة النفسية.
ويعتبر التركيز على القيام بشئ ما أمر جيد للنفس للمساعدة في إيقاف دوامة القلق، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء الألمانية.
وقد يجد المرء أن أوقاتا معينة من اليوم يمكن أن تثير أفكارا دخيلة عليه، ولكن يمكن كسر الأفكار السلبية بالعناية بالنفس، حسبما جاء على موقع "إيفري داي هيلث".
وقال مات تروب، وهو خبير في علم النفس السريري وطبيب للأمراض الجلدية النفسية في سانتا بربرا بكاليفورنيا: "غالبا ما يقول المرضى الذين يمرون بقلق واكتئاب إن حالتهم تتفاقم قبل 30 دقيقة إلى 60 دقيقة من النوم. ويحدث ذلك عندما يكون لديهم وقت فراغ كبير، وهو ما يزيد القلق عند الكثير من الأشخاص".
وعندما ينشغل المرء بنشاط ما، مثل غسل الوجه ووضع التونر (المنظف) عليه وترطيبه، يساعد هذا الإنسان على الخروج من القلق والتركيز على ما يفعل. وينطبق هذا على أي نشاط يبقي الإنسان منشغلا مثل العمل في مشروع جديد أو الطهي أو تمشية الكلب.
وأظهرت هذه الممارسة أنها تخفف الاكتئاب والتوتر، بحسب دراسة شملت أكثر من 1100 بالغ ونشرت نتائجها دورية "فرونتيرز إن سايكولوجي"، في مارس/آذار عام 2019.
ويقول تروب: "الانخراط في هذا النشاط لدقائق قليلة، يمكن أن يساعد الذهن في فك الاتصال عن أنماط التفكير المتصاعدة".