عارفة عبدالرسول عن ارتداء المايوه: "اللي مايحبش الحياة يموت أحسن"
عارفة عبدالرسول أثارت الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشرها صورة ترتدي فيها مايوه على البحر معلقة عليها: "لقيت الطبطبة"
قالت الفنانة المصرية عارفة عبدالرسول، إنها إنسانة تعشق الحياة، وترى أن من لا يحب الحياة عليه أن يموت أفضل، حسب قولها.
وكانت عارفة عبدالرسول أثارت الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشرها صورة ترتدي فيها مايوه على البحر، معلقة عليها: "لقيت الطبطبة".
وأضافت "عارفة" في تصريحات لصحيفة "الوطن" المصرية، وصحف محلية أخرى: "البني آدم اللي مايحبش الحياة يروح يموت أحسن، أنا ماليش دعوة بحد.. ليّا دماغي اللي ماشية بيها، وكل واحد معجب بدماغه، سواء كانت صح، أو غلط، أنا حرة".
وتابعت: "لولا الملامة كنت نشرت الصور، عندي صور جميلة من زمان مع أبويا وإخواتي، إحنا 6 بنات وولدين، كلنا بالمايوهات عادي، على شاطئ العجمي، وعلى مدار السنين، لازم كل أجازة صيف يكون عندنا صور بالمايوه".
واستكملت مدافعة عن موقفها قائلة: "لكل مقام مقال.. يعني للبحر نلبس مايوه، مش هينفع نروح ببيجاما، زي ما ماينفعش تروحي الأوبرا إلا بملابس فورمال، ماينفعش مذيعة تظهر بقميص نوم".
وعن انتقاد البعض لظهورها بـ"المايوه" في هذا العمر، قالت: "ناس دماغها على قدها، بيعترضوا على أي حاجة زي فارق السن الكبير بين الزوجة وزوجها، بالرغم من السيدة خديجة كانت أكبر سنًا من سيدنا محمد، اشمعنى بقى بيطبقوا الشرع على حسب ولا إيه".
وتابعت: "محدش ليه دعوة بحد، أنا بنتي محجبة وهى حرة في قرارها، أنا لم أرتد ملابس عارية ومشيت بيها في الشارع، أنا كنت على البحر، أنا ست من بتوع أيام الستينيات والسبعينيات حياتنا كانت كده، في الجامعة كنا بنلبس ميني جيب فوق الركبة، وبنركب عجل، أنا جاية من الزمن الجميل ده ونفسي يرجع تاني".