كتائب أبي العباس بالجيش اليمني: الإخوان يختطفون قرار تعز
مؤتمر صحفي لكتائب أبو العباس بالجيش اليمني في محافظة تعز يفند جرائم حزب الإصلاح الإخواني.
فندت كتائب أبو العباس باللواء 35 مدرع، مخطط حزب الإصلاح اليمني (إخوان اليمن)، في تحويل مدينة تعز إلى ما يشبه المستعمرة بتمويل قطري يختطف قرار المحافظة الواقعة جنوبي البلاد.
وذكرت الكتائب المنضوية بين قوام قوات اللواء 35 مدرع بالجيش اليمني، في مؤتمر صحفي، الخميس، بمديرية المعافر أن محور تعز الخاضع لسيطرة حزب الإصلاح شن حربا شعواء ضد شركائه في معركة التحرير من مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وقالت الكتائب، إن حزب الإصلاح انقلب على تضحياتها عقب حضورها في قلب موازين المعركة بقيادة العقيد عادل عبده فارع وتحرير "وادي القاضي" و"عصيفرة" و"جبهة الزنوج" ومديرية صالة" أحياء المدينة الشرقية، أهمها "الجحملية" و"الجمهوري" و"العسكري" وفتح خط عدن-تعز، ممثلا بتحرير نقطة الهنجر والضباب امتدادا لتولي زمام المعركة في بلدة "الكدحة".
وأضافت أنها قدمت خلال تلك المعارك 973 شهيدا ومئات المصابين، بينهم 413 معاقا حركيا.
واستعرضت جرائم حزب الإصلاح في القتل والتنكيل بخصومه شركاء الأمس، وسط تكتكم إعلامي شديد وتضليل للرأي العام بمعلومات تبثها آلة إعلامية ضخمه تمولها قطر.
وأوضحت خلال المؤتمر الصحفي، أن إخوان اليمن اختطفوا عشرات المقاتلين من أفراد الكتائب وزجوا بهم في سجون سرية غير قانونية منذ قربة عامين.
وشن حزب الإصلاح هجوما غادرا على مدينة تعز القديمة، وقامت قواته بممارسة ما يرتقي إلى جرائم حرب في اختطاف عشرات المدنيين وتهجير أسر المقاتلين من منازلهم بعد نهبها وإحراقها، حسب القيادي في كتائب أبو العباس مؤمن المخلافي الذي استعرض انتهاكات الإخوان.
ولفت المخلافي إلى مشاركة الجناح المسلح التابع للإخوان المسلمين "الحشد الشعبي" في اقتحام المدينة القديمة بتمويل قطري يعمل على رعاية الجماعات المسلحة التي لا تمتثل للقانون والسلطة المحلية أو العسكرية بغية فرض السيطرة الكاملة، واستكمال اختطاف قرار مدينة تعز.
وأشار إلى أن تلك الجماعات التي يديرها حزب الإصلاح لم تستجب لتوجيهات محافظ تعز السابق أمين محمود، في تسليم منشآت الدولة حتى اليوم، فيما بادرت الكتائب بتسليم كافة المؤسسات التي كانت تحت سيطرتها.
حملات تشويه واستفزاز
اتهمت كتائب أبو العباس حزب الإصلاح اليمني برعايته حملات التشويه الممنهجة إعلاميا ضد التحالف العربي وللشركاء في معركة المصير الواحد، أبرزها اختلاق إشاعة المقابر الجماعية أوخر العام الماضي، وهي الجريمة التي حاولت إلصاقها بكتائب أبو العباس قبيل رفضهم وتلاعبهم بالتحقيق فيها.
كما حاولوا إلصاق جريمة مقتل موظف الصليب الأحمر الدولي حنا لحود باللواء 35 مدرع على لسان مدير شرطة تعز، بعد فشله في ملاحقة الجناة والمتورطين فيها.
وفي محاولة استفزازيه سعت قيادة محور تعز التي يتوارى خلفها حزب الإصلاح في إدارته الخلفية إلى حرمان المقاتلين من رواتبهم وإفراغ جبهات الريف الغربي عبر التلاعب بعملية التسليم، وفق الكتائب.
وأوضحت الكتائب أن المحاولة تسببت في خروج الأمر عن السيطرة واستفزاز بعض المقاتلين في جبهة القتال ضد الحوثيين الذي قاموا بالاحتجاج وقطع الطريق المؤدي إلى المدينة، قبل أن تتدخل القيادة لسحبهم وفتح الطرق تمهيدا لإزالة الحواجز المستحدثة.
وأكدت كتائب أبو العباس أنها تمتثل للشرعية الدستورية التي يمثلها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، مطالبة منه في الوقت ذاته بتدخله لإنقاذ تعز من الإخوان الذين يحاولون ابتلاعها والمقايضة في عملية التحرير.
aXA6IDMuMTIuMTU0LjEzMyA= جزيرة ام اند امز