موجز العين الاقتصادي.. قفزة لأسعار النفط وفرنسا تدير ظهرها لإيران
أبرز الأخبار تتضمن ارتفاعا قياسيا لتمويلات مشاريع المناخ في الدول النامية ومخاوف صناديق الاستثمار من تأثيرات هجوم خليج عمان.
ترصد "العين الإخبارية" أبرز الأحداث الاقتصادية خلال الساعات القليلة الماضية، في إطار تقديم خدمة مميزة للقارئ تغطي الأحداث الاقتصادية المهمة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
على مدى العام المنقضي، قادت فرنسا جهودا أوروبية للحفاظ على تدفق التجارة مع إيران بعدما انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاقية النووية مع طهران وأعادت فرض عقوبات، لكن على مدى الفترة نفسها، تظهر بيانات أن فرنسا أوقفت مشترياتها من النفط الإيراني بينما زادت بشكل حاد وارداتها النفطية من السعودية.
صعدت أسعار النفط 2.2%، الخميس، بعد هجومين على ناقلتي نفط في خليج عمان أججا المخاوف من انخفاض تدفقات تجارة الخام عبر واحد من ممرات الملاحة البحرية الرئيسية في العالم.
ارتفعت الأسهم الأمريكية، الخميس، بعد جلستين من الخسائر مع تعافي أسهم شركات الطاقة بفعل مكاسب لأسعار النفط وسط مخاوف من تعطل إمدادات الخام من الشرق الأوسط عقب هجومين على ناقلتين في خليج عمان.
قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، إن 600 مليون أفريقي يعانون من عدم استدامة الكهرباء، رغم أن القارة تعد أكبر كنز في العالم لموارد الطاقة النظيفة.
قال وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني هيروشيجي سيكو، في مؤتمر صحفي الجمعة، إن الهجمات على ناقلتي النفط في خليج عُمان لن تؤثر على إمدادات الطاقة اليابانية رغم أن الوزارة أصدرت تحذيرا لشركات الطاقة اليابانية بعد الواقعة.
قال تقرير نشر الخميس، إن مشاريع المناخ ظفرت بتمويل قياسي من بنوك التنمية الكبيرة حول العالم العام الماضي مع ارتفاع التعهدات التمويلية بنسبة 60% منذ اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015، والتي تهدف لخفض انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.
قال مسؤولان في شركتي إدارة أصول وصناديق استثمار لـ"العين الإخبارية"، إن الهجمات الإرهابية التي تستهدف ناقلات النفط في منطقة خليج عمان من شأنها التأثير بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي من خلال الضغط على أسهم وسندات الشركات الصناعية وأسواق المال بشكل عام.