أرمينيا: سنطلب نشر قوات روسية على الحدود مع أذربيجان
كشف رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، الخميس، عن أنه سيطلب نشر قوات روسية على طول الحدود مع أذربيجان لتجنّب مزيد من التصعيد.
وفي الأشهر الأخيرة شهدت الحدود بين البلدين توترا كبيرا، حيث قتل الأربعاء ثلاثة جنود أرمينيين في اشتباكات مع القوات الأذربيجانية عند الحدود، في إحدى أعنف المواجهات منذ انتهاء المعارك في قره باغ، العام الماضي.
والخميس، خلال جلسة للحكومة، كشف باشينيان أنه يعتزم طلب مزيد من الدعم من موسكو.
وقال باشينيان "أرى أنه من المنطقي النظر في طلب تمركز عناصر في قوات حرس الحدود الروسية على امتداد الحدود بين أرمينيا وأذربيجان".
واعتبر أن هذا الأمر من شأنه أن يساعد البلدين في "ترسيم الحدود من دون مخاطر وقوع اشتباكات مسلّحة، ونعتزم بحث المسألة مع زملائنا الروس".
ولم يشأ المتحدّث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإدلاء بتعليق حول الطلب الذي يعتزم باشينيان التقدّم به.
وقال ديمتري بيسكوف في مؤتمر صحفي إن "التواصل مع يريفان مستمر، ليس لدي ما أضيفه، وروسيا تشارك في جهود تهدئة التوترات المستجدة بين أرمينيا وأذربيجان، مضيفا "العمل مستمر لضمان التطبيق الكامل للاتفاقات الثنائية".
وبعد الاشتباكات الأخيرة التي سجّلت بينهما عاود البلدان تبادل الاتّهامات بالتسبب بالنزاع.
وزادت الاشتباكات الحدودية الأخيرة المخاوف من تجدد النزاع حول منطقة ناغورني قره باغ.
ونشرت روسيا التي تقيم قاعدة عسكرية في أرمينيا نحو ألفي جندي من قوات حفظ السلام في قره باه ومحيطها للإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار.