أرمينيا: نزاع ناغورني قره باغ لم ينته
قال وزير خارجية أرمينيا آرا أيفازيان إن نزاع العام الماضي مع أذربيجان بسبب ناغورني قره باغ، لم يتم حله.
وأشار وزير الخارجية الأرميني خلال لقائه مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، إلى أن" مسألة السيطرة على ناجورنو قره باغ مازالت معلقة، ولا يمكن سوى للمفاوضات السلمية أن توصلنا إلى حل سياسي يحترم حقوق كل الأطراف".
وكان كل من أرمينيا وأذربيجان، أوقفتا إطلاق النار بوساطة روسية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعد أسابيع من القتال شهدت مقتل ستة آلاف شخص وسيطرة أذربيجان على أجزاء كبيرة من الأرض.
وتابع أيفازيان أن وضع المنطقة يجب تسويته من جانب عرقية الأرمن الذين يعيشون هناك، والذين يريدون إقامة حدود للمنطقة بدون احترام رغبات أذربيجان.
وبحسب وكالة أنباء إنترفاكس الروسية، قال لافروف إن وقف إطلاق النار قائم و"الوضع صار طبيعيا بشكل كبير".
والإثنين الماضي، أعلنت أرمينيا أن الجيش الروسي أقام موقعين عسكريين جديدين جنوب البلاد بالقرب من حدود أذربيجان.
وروسيا حليف وثيق لأرمينيا وهي جمهورية سوفيتية سابقة فقيرة يقل عدد سكانها عن ثلاثة ملايين نسمة ولموسكو قاعدة عسكرية في جنوب غرب البلاد.
ويناير/كانون الثاني الماضي، جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زعيمي أرمينيا وأذربيجان في أول لقاء منذ الحرب بين البلدين في محاولة لحل المشكلات.
ودارت الحرب بين البلدين العام الماضي على إقليم ناغورني قره باغ.
وتوصلت أرمينيا وأذربيجان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية روسية في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه بينهما، دخل حيز التنفيذ في الـ10 من نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، وذلك بعد معارك استمرت نحو شهر ونصف أدت إلى سيطرة باكو على أجزاء واسعة من إقليم قره باغ، ومقتل أكثر من 5500 جندي من الجانبين.
والإقليم معترف به دوليا كجزء من أراضي أذربيجان لكن الأرمن وكذلك الأذربيجانيين يرون أنه جزء من وطنهم التاريخي وخاض الجانبان حربا أوسع نطاقا في التسعينيات بسبب الإقليم سقط فيها عشرات الآلاف من القتلى.
aXA6IDQ0LjE5Mi45NS4xNjEg جزيرة ام اند امز