أرمينيا وأذربيجان.. روسيا ترعى الهدنة وتحذر تركيا

موقف روسيا واضح وهو الرفض التام لأي تدخل عسكري أو دعم تركي لتأجيج الصراع في الإقليم
حذر مستشار رئيسة المجلس الفيدرالي الروسي أندريه بكلانوف، السبت، تركيا من التصرف بشكل منفرد أو عدواني في الأزمة بين أرمينيا وأذربيجان.
وقال أندريه بكلانوف، خلال لقاء إعلامي، إن موقف روسيا واضح وهو الرفض التام لأي تدخل عسكري أو دعم تركي لتأجيج الصراع في إقليم ناغورني قرة باغ.
وأكد مستشار رئيسة المجلس الفيدرالي الروسي، أن أي خرق لهذه القواعد من الجانب التركي سيتم الرد عليها بحسم.
ولعبت تركيا دورا تحريضيا في النزاع بين البلدين حول الإقليم، وأرسلت مرتزقة للقتال إلى جانب أذربيجان.
والثلاثاء الماضي قال رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، إن الاشتباكات في إقليم ناغورني قره باغ تجددت وتوترت نتيجة التدخل التركي غير المقبول بدعم أذربيجان بالسلاح والمليشيات.
كما أكدت كندا على لسان، رئيس الوزراء جاستن ترودو أن بلاده تتحرى معلومات عن استخدام قوات أذربيجان، التي تخوض قتالا ضد القوات الأرمينية، تكنولوجيا كندية للطائرات المسيرة جرى تصديرها في بادئ الأمر إلى تركيا.
التوصل لاتفاق
وأمس الجمعة، دعت روسيا أطراف الأزمة إلى طاولة محادثات في العاصمة موسكو، لنزع فتيل الأزمة المشتعلة حول إقليم ناغورني قره باغ.
وعقب مباحثات استمرت 10 ساعات، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، فجر السبت، إن أرمينيا وأذربيجان اتفقتا على وقف لإطلاق النار لتبادل الأسرى وجثث القتلى.
وأدلى لافروف بهذا التصريح بعد انتهاء محادثات ا مع نظيريه الأرميني والأذربيجاني في موسكو.
وقال أيضا إن أرمينيا وأذربيجان اتفقتا على بدء محادثات بشأن تسوية الصراع، وأن اللجنة الدولية للصليب الأحمر ستعمل وسيطا في العملية الإنسانية.
aXA6IDMuMTUuNS4xMTMg جزيرة ام اند امز