أرمينيا: تركيا تواصل إبادة الأرمن.. ونتعرض لهجوم إرهابي
رئيس وزراء أرمينيا قال إن ما تفعله تركيا جزء من استمرار الإبادة الجماعية للأرمن ومحاولة لإعادة الإمبراطورية العثمانية.
قال رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، إن ما تفعله تركيا جزء من استمرار الإبادة الجماعية للأرمن ومحاولة لإعادة الإمبراطورية العثمانية.
وأضاف في تصريحات لسكاي نيوز عربية أن بلاده تواجه ما يصل إلى حد "الهجوم الإرهابي" من أذربيجان وتركيا.
وعلى وقع الاشتباكات الحاصلة بين باكو ويريفان، دخلت تركيا على خط الأزمة بإذكاء النار بين البلدين، عبر دعمها حليفتها أذربيجان بكل ما لديها من إمكانيات، في إطار سياسة رجب طيب أردوغان التي تعتاش على مناطق النزاع.
الدعم التركي لأذربيجان، الذي نفاه وبشكل قاطع أحد مساعدي الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، لم يتوقف عند حد التصريحات العدائية أو مساعي أنقرة لإشعال الصراع التاريخي بين الطرفين، بل وصل إلى إرسال مرتزقة سوريين موالين لأردوغان للقتال بجانب القوات الأذرية.
وتقول أرمينيا عن الدعم التركي لأذربيجان إن تركيا نقلت نحو 4000 مسلح من شمال سوريا إلى أذربيجان للمشاركة في القتال الدائر حاليا بين باكو ويريفان، بشأن إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه.
وترجع إبادة الأرمن إلى عام 1915 إبان انهيار الدولة العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى.
ويتهم الأرمن العثمانيين بتهجير أجدادهم وقتلهم، وتقدر أعداد الضحايا في هذه الأحداث بنحو 1.5 مليون أرمني.
وتصنف أكثر من 20 دولة المجزرة التي ارتكبها الأتراك بـ"المذبحة".
وفي ديسمبر/كانون الأول 2011، أقر البرلمان الفرنسي قانونا ينص على اعتبار إنكار مذبحة الأرمن جريمة تستوجب عقوبة السجن لمدة عام، بالإضافة إلى غرامة 45 ألف يورو (50 ألف دولار).