أرمينيا تطيح برأس جهاز "الأمن القومي".. وتحتفظ بالأسباب
الإقالة تأتي في وقت تتواصل فيه التوترات بين أرمينيا وجارتها أذربيجان بشأن منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها
أقال الرئيس الأرميني آرمين سركيسيان، اليوم الخميس، مدير جهاز الأمن القومي أرجيشتي كياراميان، من دون إعلان الأسباب.
وذكرت وكالة الأنباء الأرمينية أنه تم توقيع مرسوم آخر بتعيين ميكائيل هامباردزوميان قائما بأعمال مدير جهاز الأمن القومي.
وأوضحت الوكالة أن الرئيس وقع على المرسومين بناء على مقترح من رئيس الوزراء.
ولم تذكر الوكالة سبب الإقالة، التي تأتي في وقت تتواصل فيه التوترات بين أرمينيا وجارتها أذربيجان بشأن منطقة ناغورني قرة باغ المتنازع عليها.
وتتواصل المعارك العنيفة بين أرمينيا وأذربيجان على معظم خط الجبهة في إقليم ناغورني قره باغ، مع تأكيد يريفان أن باكو أطلقت عملية هجومية كبيرة.
وأعلن رئيس الإقليم أياريك هاروتيونيان أن "المعركة الأخيرة" على ناغورني قره باغ قد بدأت، مضيفا، فيما ارتدى الزي العسكري، أنه سيتوجه إلى الجبهة للانضمام إلى القتال.
وأكدت من جهتها المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمينية شوشان ستيبانيان، على صفحتها في "فيسبوك"، أن القوات الأرمنية "نجحت في وقف هجوم العدو إلى حد كبير"، متحدثة عن "معارك عنيفة".
والقتال الحالي هو الأعنف منذ التسعينيات ويعزز مخاوف من نشوب حرب إقليمية أوسع وسط مخاوف على الاستقرار في جنوب القوقاز، وهي المنطقة التي تنقل النفط والغاز من أذربيجان إلى الأسواق العالمية.
غير أن محاولات السلام الدولية، التي تقودها فرنسا في القوقاز، يفشلها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بدعمه الدائم لأذربيجان وإرساله المرتزقة إلى جبهات القتال، وعرقلة خطوات السلام والتي كان أحدثها، السبت، رفضه المطالب "السطحية" بوقف إطلاق النار في جنوب القوقاز.