بالصور.. رئيس أرمينيا يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
مركز جامع الشيخ زايد الكبير يقوم بالتعريف بالثقافة الإسلامية السمحة وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات
زار أرمين سركيسيان، رئيس أرمينيا، الجمعة، جامع الشيخ زايد الكبير في العاصمة الإماراتية أبوظبي، ترافقه حرمه، ضمن زيارته الرسمية للإمارات.
واستهل الرئيس الأرميني والوفد المرافق له الجولة بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم اللذين أسهما في تعزيز الثقافة والتسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.
وتجول رئيس أرمينيا والوفد المرافق له في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا من خلال أحد الأخصائيين الثقافيين في الجامع على رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم، بالإضافة إلى التعرف على جماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه وما يحويه من مقتنيات فريدة، إضافة إلى تاريخ تأسيس الصرح الكبير.
وفي ختام الزيارة، أهدى المركز الرئيس أرمين سركيسيان نسخة من كتاب "فضاءات من نور"، أحد إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يضم عدداً من اللقطات والصور الخاصة بجائزة "فضاءات من نور" للتصوير الضوئي التي ينظمها المركز سنوياً وتبرز جماليات العمارة الإسلامية في الجامع، بالإضافة إلى إهدائه نسخة من كتاب "بيوت الله" الذي يتناول تاريخ الجوامع في التاريخ الإسلامي بما فيها جامع الشيخ زايد الكبير.
كما قام الرئيس بإهداء المركز كتاب "فهرس مخطوطات القرآن الكريم في الماتيناداران"، وهو عبارة عن فهرسة شاملة لمخطوطات القرآن الكريم المحفوظة في دار المخطوطات القديمة - في معهد الماتيناداران بأرمينيا.
يذكر أن جامع الشيخ زايد الكبير التابع لوزارة شؤون الرئاسة يحظى برعاية ومتابعة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بدولة الإمارات، وتأسس المركز ليكون نواة للحركة الثقافية والفكرية التي تتمحور حول الجامع انطلاقاً من القيمة الثقافية والوطنية التي تعبر عن المفاهيم والقيم التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تلك القيم المتجذرة في الوجدان والوعي، والتي تشكل امتداداً للهوية الوطنية المستلهمة من تعاليم ديننا الحنيف.