مبيعات قياسية للأسلحة قبل الانتخابات الأمريكية
رصدت وكالة "رابتلي" الروسية ارتفاع مبيعات الأسلحة النارية بشكل قياسي في الولايات المتحدة في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية.
وأظهر رصد "رابتلي" وهي وكالة إخبارية روسية، اصطفاف الأمريكيين أمام أبواب متاجر الأسلحة، يوم الجمعة الماضية، أي قبل أيام من الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة الثلاثاء المقبل، 3 نوفمبر/تشرين الثاني.
وتفيد تقارير إعلامية أمريكية بأن مبيعات الأسلحة النارية قد ارتفعت بشكل قياسي في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية، وسط مخاوف من اضطرابات محتملة تتزامن مع سباق البيت الأبيض الرئاسي.
وأشارت الوكالة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، الأحد، إلى أن الزبائن قد اصطفوا في طوابير طويلة أمام متجر "رافل سابلاي" في منطقة هنتنجتون بيتش، جنوب شرق لوس أنجلوس.
ونقلت عن مدير التسويق والمبيعات في المتجر، جاستن باكا، قوله: "لأول مرة يرتفع معدل بيع الأسلحة النارية لدينا بنسبة 50%، وحوالي نصف الأشخاص الذين يأتون إلى متاجرنا هذه الأيام تكون هذه هي المرة الأولى لهم لشراء أسلحة، وهو أمر خطير".
ورأت الوكالة أن المناخ السياسي الحالي في الولايات المتحدة والمخاوف من حدوث اضطرابات اجتماعية بعد إعلان نتيجة الانتخابات قد حفزت الكثير من مشتري الأسلحة النارية على الشراء.
ويقول أحد الزبائن: "يمكن أن يصبح الوضع عنيفًا جدًا مرة أخرى، وذلك اعتمادًا على من سيفوز، وفي حال امتد العنف إلى المدن والبلدات والشوارع، وهو ما لا أعتقد أنه سيحدث، فأنا أريد حينها أن أكون قادرًا على حماية نفسي".
ووفقًا لدراسة أجرتها شركة "سمول آرمز آناليتكس أند فوركاستينج" الأمريكية، فإنه هناك تقديرات بأنه قد تم شراء 1.8 مليون قطعة سلاح ناري في الولايات المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي، وهو ما يمثل زيادة قدرها 66% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.