تجارة الأسلحة تبلغ أعلى مستوى منذ 67 عاما

معهد ستوكهولم لأبحاث السلام يكشف كيف بدت مبيعات السلاح خلال آخر 5 أعوام، والتي بلغت أعلى مستوى منذ الحرب الباردة.
بلغت مبيعات الأسلحة في العالم أعلى مستوى لها منذ الحرب الباردة في آخر 5 سنوات بسبب ارتفاع الطلب في الشرق الاوسط وآسيا.
واستحوذت منطقة آسيا وأوقيانوسيا على 43% من الواردات العالمية من الأسلحة التقليدية من ناحية الحجم، بارتفاع بنسبة 7,7% مقارنة بالفترة بين 2007 و2011، حسب المعهد الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم.
وفي المقابل، قفزت واردات دول الشرق الأوسط من 17% إلى 29%، متقدمة بفارق كبير على أوروبا (11%) التي شهدت تراجعا 7 نقاط، والأميركتين (8,6%) متراجعة 2,4 نقطة، وأفريقيا (8,1%) متراجعة 1,3 نقطة.
وأوضح الباحث في المعهد بيتر ويزمان، أنه "خلال السنوات الخمس الماضية، توجهت معظم دول الشرق الأوسط أولا إلى الولايات المتحدة وأوروبا في بحثها المتسارع عن حيازة قدرات عسكرية متطورة".
وحققت السنوات الخمس الأخيرة رقما قياسيا فيما يخص نقل الأسلحة في العالم، حيث بلغ مستوى غير مسبوق منذ 1950.
واحتفظت الولايات المتحدة بالمرتبة الأولى كمصدر بسوق الأسلحة بنسبة 33% من إجمالي الأسلحة الموردة، أمام ارتفاع روسي بـ23% من السوق، ثم الصين 6,2%، وتراجع فرنسا 6%، وألمانيا 5,6%.
وتستحوذ هذه الدول الخمس على نحو 75% من صادرات الأسلحة الثقيلة في العالم، وبينما تعتبر الولايات المتحدة وفرنسا أكبر مزودي الشرق الأوسط بالسلاح، فإن روسيا والصين هما أكبر مزودي آسيا بالأسلحة.