مليشيات إخوان ليبيا تهجر أهالي غرب طرابلس قسريا
مليشيات الجويلي أعلنت كوبري السواني والساعدية والعزيزية ورأس اللفعة ومدرسة أمداكم مناطق عسكرية يحظر على المدنيين الوجود بها.
قال الجيش الوطني الليبي إن غرفة عمليات تنظيم الإخوان الإرهابي أصدرت أوامرها لآمر مليشيات المنطقة الغربية أسامة الجويلي بإجبار الأهالي في المناطق المؤيدة لتقدم الجيش الليبي على النزوح القسري.
وأوضح المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة بالجيش الليبي أن الجويلي أعلن كوبري السواني، مرورا بالساعدية، العزيزية، ورأس اللفعة، ومدرسة أمداكم، غربي طرابلس مناطق عمليات عسكرية، يحظر على المدنيين الوجود بها، وإجبار الأهالي على النزوح.
وكشف الجيش الليبي أن العصابات الإجرامية والمرتزقة التشادية التابعة للجويلي أحرقت أغلب منازل ومزارع المواطنين بعد نهبها، وتهجير أصحابها منها قسريا.
وأشار إلى أن المليشيات ارتكبت هذه الأعمال الإجرامية للانتقام لهزائمهم المتكررة، التي منيت بها في مواجهة القوات المسلحة ومحاولة للنيل من موقف أبناء قبيلة ورشفانه الأبطال المساندة للجيش الليبي.
ميدانيا، قال الجيش الليبي إن المليشيات حاولت أكثر من 27 مرة الهجوم على المطار، إلا أن جميعها باءت بالفشل والهزيمة وتكبدوا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، ودمرت عرباتهم واستنزفت قدراتهم وبذلك تكون قد اقتربت نهايتهم.
وأضاف: "ضربات قواتنا الجوية لمخازن الذخيرة وتجمعات المليشيات المسلحة مستمرة، وآخرها كان صباح اليوم بضربة دقيقة لمعسكر ما يعرف بكتيبة الشهيدة صبرية، وتم تدمير مخزن كبير للذخيرة".
وكان الجيش الليبي نفي، أمس السبت، فى بيان أي تقدم من قبل المليشيات في أي محور من محاور القتال بالعاصمة، وخاصة محور مطار طرابلس الدولي، مؤكدا أن المطار تحت سيطرة الجيش.
ولفت البيان إلى ورود أخبار عن محاولة تجميع المليشيات نحو ٣٠ آلية مسلحة من مدينة الزاوي، مفيدا بانسحابهم خوفا من هجوم الجيش على سرت.
وشدد البيان على أن عددا كبيرا من جرحى المليشيات من مرتزقة تشادية في مشفى غوط، حيث تم وضع حراسة مشددة عليهم من قبل المليشيات؛ لمنع الدخول إليهم أو تصويرهم.