الانشقاقات تضرب حلفاء السراج.. قبائل وكتائب تنضم للجيش الليبي
المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة يقول إن كتيبة "العبور" أعلنت انضمامها إلى الجيش الليبي وشكلت مجموعات حماية.
قال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة إن كتيبة عسكرية تعرف بـ"العبور" أعلنت انضمامها، مساء الخميس، إلى الجيش الوطني الليبي في حربه على الإرهاب بطرابلس.
وأوضحت الغرفة، في بيان اطلعت عليه "العين الإخبارية"، أن كتيبة العبور من مكان تمركزها في مدينة بني وليد شكلت مجموعات حماية وحراسة للطريق الرابط بين مدينة ترهونة وحتى بلدية الشويرف.
وتابع الجيش الليبي إن عدة كتائب وقوات أخرى من العسكريين النظاميين تعلن من وقت لآخر انضمامها للجيش الليبي، بعد إعلان القوات المسلحة عن ترحيبها بمن يرغب في الالتحاق بالقوات.
وشدد البيان على أن أبناء القبائل الليبية والعسكريين الحقيقيين من أبناء الوطن لا يمكن أن يكونوا في صف الإرهاب.
وكان الجيش الوطني الليبي أعلن، الأربعاء، أن مجموعة الحراسة الخاصة برئيس المجلس الرئاسي غير الدستوري في طرابلس، فايز السراج، انسحبت من مواقعها، ما تسبب في حال من الذعر داخل الدوائر المحيطة به خاصة الملشيات الإرهابية.
والحراسة الخاصة التي تتولى حماية السراج وحكومته مكونة من عدة مليشيات مسلحة، منها مليشيات الحرس الرئاسي التي تتمركز بطريق الشط وسط العاصمة.
وأعلنت عدة كتائب تابعة لحكومة الوفاق، التي يقودها السراج، انشقاقها عنها في الفترة الأخيرة، حيث كان أحدثها الكتيبة (185 مشاة)، بقيادة العقيد محمد مفتاح الغدوي.
وقررت الكتيبة (185 مشاة) الانشقاق عن حكومة طرابلس، والانضمام بمعداتها العسكرية ومقاتليها إلى صفوف الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
وفي بيان اطلعت عليه "العين الإخبارية" طالبت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الليبي جميع منتسبي تلك الكتيبة الموجودة في منطقة النواحي الأربعة، بإعلان دعمهم لإدارة الاستخبارات هناك.
وكانت مديريات أمن النواحي الأربعة في ليبيا، وهي (سوق الخميس امسيحل، سوق السبت، السبيعة - سيدي السايح، قصر بن غشير)، أعلنت انشقاقها عن حكومة الوفاق غير الدستورية، في وقت سابق، وتبعيتها لوزارة الداخلية بالحكومة الليبية المؤقتة.
aXA6IDE4LjIyNC43My4xMjQg جزيرة ام اند امز